responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 554

المباهلة بالنساء و أبناء الخلفاء:

و أغرب السيوطي في تفسير الآية بما أخرجه عن ابن عساكر (م 571 هـ) عن الصادق عن أبيه الباقر عليهما السّلام قال: فجاء صلّى اللّه عليه و سلم بأبي بكر و ولده!و بعمر و ولده!و بعثمان و ولده!و بعلي و ولده! [1] و لحق به الحلبي (م 1044 هـ) في سيرته فروى: أنّهم تشاوروا مع بني قريظة (؟!) فلم يحضروا للمباهلة رأسا، فقال عمر للنبي صلّى اللّه عليه و آله:

لو كنت لاعنتهم فبيد من كنت تأخذ؟فقال صلّى اللّه عليه و سلم: كنت آخذ بيد عليّ و الحسن و الحسين و فاطمة و حفصة و عائشة!ثم زاد: و هذا يدلّ عليه قوله تعالى:

«و نساءنا و نساءكم» قال: و في لفظ (؟!) : أنّهم واعدوه على الغد فلما أصبح جاء و معه الحسن و الحسين و فاطمة و علي ثم مال الى اختيار ما نقله أولا و رجّحه على هذه الرواية المتواترة الثابتة القطعية [2] هذا و قد انقرض بنو قريظة قبل هذا بكثير فكيف شاوروهم؟!

و ابن عساكر الدمشقي متوفى في (571 هـ) و من شعره في علم الحديث:

و لا تأخذه من صحف فترمى # من التصحيف بالداء العضال‌ [3]

و لعلّه أخذ ما رواه عن الصادق عن الباقر عليهما السّلام من الصحف فاصيب بداء التحريف.

فقد روى الصدوق في «عيون أخبار الرضا عليه السّلام» عن أبيه الكاظم عليه السّلام: أن هارون الرشيد سأله: كيف قلتم إنّكم ذريّة النبي و هو لم يعقّب ذكرا و أنتم ولد البنت؟!فقلت... الى أن قال: أزيدك يا أمير المؤمنين!قال: هات. فتلى عليه آية


[1] الدر المنثور 2: 38 و 39.

[2] إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون 3: 240 و انظر مكاتيب الرسول 2: 506.

[3] هدية الأحباب: 84 بالفارسية.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 554
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست