responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 483

احراق مسجد النفاق:

قال ابن اسحاق: ثم اقبل رسول اللّه حتى نزل بذي أوان: بلد بينه و بين المدينة ساعة من نهار [1] فيقال: خرج إليه المنافقون المتخلّفون يستقبلونه، فقال رسول اللّه: لا تكلّموا أحدا منهم تخلّف عنا و لا تجالسوه حتى آذن لكم‌ [2] .

و أتاه خبر مسجد الضرار و أهله من السماء [3] قال القمي: فبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عامر بن عدي من بني عمرو بن عوف الأوسي و مالك بن الدّخشم الخزاعي على أن يحرّقوه و يهدّموه!فلما بلغا الى قباء ذهب مالك الخزاعي الى داره فجاء بناره، و أشعل به سعف النخل ثم أشعله في المسجد، و كانوا فيه فتفرّقوا فلمّا احترق البناء هدّموا حيطانه‌ [4] .


ق-و ذكر طرفا منه مسلم في الصحيح كتاب المنافقين برقم 11 و أشار إليه في 8: 123 و أحمد في المسند 5: 390، 391 و 453 و عنه الطبراني (م 360 هـ) في المعجم الكبير 6: 195 و عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 1: 110 و البيهقي في دلائل النبوة بسنده عن عروة بن الزبير 5: 256 و عنه في اعلام الورى 1: 245، 246 و عنه في بحار الأنوار 21: 247 ح 25. و كذلك ابن الأثير في الجامع 12: 199 و نقل المعتزلي في شرح النهج 2: 103 عن كتاب المفاخرات للزبير بن بكار عن الحسن بن علي عليه السّلام في مجلس معاوية قال: يوم اوقفوا الرسول في العقبة ليستنفزوا ناقته كانوا اثنا عشر رجلا منهم أبو سفيان. و عن المحلى لابن حزم (م 456 هـ) 11: 255 نقل حديث حذيفة و ان فيهم أبا بكر و عمر و عثمان و طلحة و سعد بن أبي وقاص ثم شكك في صحته.

[1] ابن اسحاق في السيرة 4: 174.

[2] مغازي الواقدي 2: 1049.

[3] لم يذكر ابن اسحاق: من السماء و لم يذكر الواقدي: في القرآن، و زاد القمي 2: 305 و الطبرسي 5: 109 نزلت عليه الآية بشأن المسجد. ثم يصرح هو بأن سورة التوبة و آيات مسجد الضرار نزلت بعد رجوعه بأكثر من خمسين يوما 5: 105 و 120.

[4] تفسير القمي 1: 305.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست