responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 482

ق-يا حذيفة هل عرفت أحدا من الركب الذين رددتهم؟قال: يا رسول اللّه كان القوم متلثّمين و من ظلمة الليل فلم ابصرهم و عرفت راحلة فلان و فلان.

فروى بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: ان رسول اللّه سمّى لحذيفة و عمّار اهل العقبة الذين أرادوا بالنبي و هم ثلاثة عشر رجلا.

و روى بسنده عن نافع بن جبير قال: لم يخبر رسول اللّه أحدا الاّ حذيفة، و هم اثنا عشر رجلا. ثم ادّعى: ليس فيهم قريشيّ. و دعمه الواقدي، بينما روى بسنده عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن عمار قال: اشهد ان الخمسة عشر رجلا اثنا عشر رجلا منهم حرب للّه و لرسوله في الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد!

قال: و لما خرج رسول اللّه من العقبة نزل الناس... فلما أصبح تقدم إليه اسيد بن حضير الأوسي فقال له: يا رسول اللّه، ما منعك البارحة من سلوك الوادي فقد كان أسهل من العقبة؟فقال: يا أبا يحيى، أ تدري ما أراد المنافقون البارحة و ما همّوا به؟قالوا: نتّبعه في العقبة فاذا أظلم عليه الليل قطعوا أنساع (حبال) ناقتي و نخسوها حتى يطرحوني من راحلتي!فقال اسيد: يا رسول اللّه، فقد نزل الناس و اجتمعوا... فان احببت فنبّئني بهم فلا تبرح حتى آتيك برءوسهم!و أمرت سيد الخزرج‌[سعد بن عبادة]فكفاك من في ناحيته، أومر كل بطن أن يقتل الرجل الذي همّ بهذا فيكون الرجل من عشيرته هو الذي يقتله... فان مثل هؤلاء يتركون يا رسول اللّه؟!حتى متى نداهنهم و قد صاروا اليوم في القلة و الذلة و ضرب الإسلام بجرانه (برقبته-استقر) فما يستبقى من هؤلاء؟!

فقال رسول اللّه لاسيد: اني اكره أن يقول الناس: إنّ محمّدا لما انقضت الحرب بينه و بين المشركين وضع يده في قتل أصحابه!فقال: يا رسول اللّه، فهؤلاء ليسوا بأصحاب! قال رسول اللّه: أ ليس يظهرون شهادة أن لا إله إلاّ اللّه؟قال: بلى، و لا شهادة لهم!قال:

أ ليس يظهرون اني رسول اللّه؟قال: بلى و لا شهادة لهم!قال: فقد نهيت عن قتل اولئك.

مغازي الواقدي 2: 1042-1045. -

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست