responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 354

و هذه الأخبار كما رأينا ليس فيها ما كان في خبر القمي: بعد غزوة تبوك، بل فيها أن ذلك كان بعد نزول آيتي القذف، و ظاهرها الاتصال أو قريب منه. و كما مرّ فلعلّه كان من حكم اللّه ما جرى لهذين الزوجين ليكون عبرة للآخرين في تلك الفترة. غ

آيات الإفك:

ثم تبدأ آيات الإفك من أوّل الآية الحادية عشرة إلى آخر الآية السادسة و العشرين، و قال الطباطبائي: روت الشيعة أن المقذوفة في قصة الإفك هي مارية القبطية أمّ ابراهيم التي أهداها المقوقس ملك الاسكندرية إلى النبيّ‌ [1] .

و من قبل قال القمي في تفسيره: و روت الخاصة: أنّها نزلت في مارية القبطية و ما رميت به‌ [2] .

و لعلّ هذه الآيات هي بشارة جبرئيل عليه السّلام له صلّى اللّه عليه و آله بأنّ اللّه قد برّأ مارية، و أن الذي في بطنها هو غلام منه و أشبه الخلق به.

فيما رواه المتقي الهندي في «كنز العمال» عن معجم الطبراني أنّه قال لعمر بن الخطّاب: أ لا اخبرك يا عمر؟!إنّ جبرئيل أتاني فأخبرني: أنّ اللّه-عزّ و جلّ- قد برّأ مارية و قريبها، مما وقع في نفسي، و بشّرني: أنّ في بطنها غلاما منّي، و أنّه أشبه الخلق بي!و أمرني أن اسمّيه ابراهيم‌ [3] .


[1] الميزان 15: 89.

[2] تفسير القمي 2: 99.

[3] كنز العمال 6: 118 في دلائل الصدق 3 القسم الثاني: 26.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست