responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 353

إن رأى رجل منّا مع امرأته رجلا فأخبر بما رأى جلد ثمانين، و إن التمس أربعة شهداء كان الرجل قد قضى حاجته ثم مضى!قال: كذلك انزلت الآية يا عاصم!

فخرج إلى منزله، فاستقبله هلال بن اميّة يسترجع!فقال له عاصم: ما وراءك؟قال: شرّ، وجدت شريك بن سمحا على بطن امرأتي خولة!فرجعا إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأخبره هلال بالذي كان‌ [1] .

فقال: انّي جئت أهلي عشاء فوجدت معها رجلا رأيته بعيني و سمعته باذني! فكره ذلك رسول اللّه حتى رأى ذلك هلال فقال: إنّي لأرى الكراهة في وجهك، و اللّه يعلم أنّي لصادق، و أنّي لأرجو أن يجعل اللّه لي فرجا من ذلك. و همّ رسول اللّه بضربه و لكن أخذته حالة الوحي فأنزل اللّه تعالى قوله: وَ اَلَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوََاجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدََاءُ إِلاََّ أَنْفُسُهُمْ فقال صلّى اللّه عليه و آله لهلال: يا هلال، أبشر، فإنّ اللّه تعالى قد جعل ذلك فرجا!فقال: قد كنت أرجو ذاك من اللّه تعالى. فقال:

أرسلوا إليها [2] .

فقال لها: ما يقول زوجك؟فقالت: يا رسول اللّه، إنّ ابن سمحا كان يأتينا فينزل بنا فيتعلم الشي‌ء من القرآن، فربما تركه زوجي عندي و خرج، فلا أدري أدركته الغيرة؟أم بخل عليّ بالطعام! [3] .

فلاعن بينهما، فلما انقضى اللعان فرّق بينهما و قضى: أن الولد لها، و لا يدعى لأب، و لا يرمى ولدها. ثم قال: إن جاءت به كذا و كذا فهو لزوجها، و إن جاءت به كذا و كذا فهو للذي قيل فيه‌ [4] .


[1] مجمع البيان 7: 201.

[2] مجمع البيان 7: 202.

[3] مجمع البيان 7: 201.

[4] مجمع البيان 7: 202.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست