responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 304

بدء حصار الطائف:

قال: و مضى رسول اللّه حتى نزل قريبا من حصن الطائف، فلما حلّ جاءه الحباب بن المنذر فقال له: يا رسول اللّه، إنّا قد دنونا من الحصن، فان كان عن أمر سلّمنا، و إن كان عن الرأي فالتأخر عن حصنهم؟فسكت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فروى عن عمرو بن أميّة الضّمري قال: لما نزلنا جاءنا من نبلهم شي‌ء كأنه جراد كثير حتى اصيب عدد من المسلمين بجراحات. فحينئذ دعا رسول اللّه الحباب بن المنذر فقال له: انظر لنا مكانا مرتفعا مستأخرا عن القوم. فخرج الحباب حتى انتهى إلى موضع مسجد الطائف (اليوم) فارتضاه، فرجع إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فأخبره. فأمر رسول اللّه أصحابه أن يتحوّلوا إليه. و نزل رسول اللّه على الأكمة، و معه امرأتان من نسائه أمّ سلمة و زينب. و ثار المسلمون إلى الحصن، و خرج أمامهم يزيد بن زمعة بن الأسود و سألهم الأمان ليكلمهم، فأعطوه الأمان، فلما دنا من حصنهم رموه بالنبل فقتلوه!

فيقال: كمن لهم يعقوب بن زمعة أخو المقتول، و خرج من باب الحصن هذيل بن أبي الصلت، فأسره يعقوب و أتى به النبيّ فقال له: هذا قاتل أخي يا رسول اللّه، فأمكنه النبيّ منه فضرب عنقه بأخيه. غ

مشورة سلمان بالمنجنيق:

قال: و شاور رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أصحابه، فقال سلمان الفارسي: يا رسول اللّه، أرى أن تنصب المنجنيق على حصنهم، فإنّا كنّا بأرض فارس ننصب المنجنيقات على الحصون، و تنصب علينا، فنصيب من عدوّنا، و يصيب منّا، و إن لم يكن المنجنيق طالت الإقامة. فأمره رسول اللّه أن يصنعه، فعمل بيده منجنيقا و نصبه باتجاه حصن الطائف‌ [1] .


[1] مغازي الواقدي 2: 924-927 و عنه في إعلام الورى 1: 234. و لم يسلم بعضهم-

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست