responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 290

و روى الواقدي عن أمّ عمارة عن أمّ سليم بنت ملحان أمّ أنس بن مالك قالت: رجع إليّ ابناي حبيب و عبد اللّه ابنا زيد الأنصاري باسارى مكتّفين فقمت إليهم و قتلت أحدهم من غيظي‌ [1] مع نهي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عن ذلك مكررا. غ

مصير الأمير مالك:

وادي نخلة كان إلى جهة الطائف، و سلكه سوى بني عنزة الثقفيّين أميرهم مالك بن عوف النصري و معه جمع من الفرسان و تبعهم غيرهم نحو الطائف.

قال ابن اسحاق: فوقف في طريقه على ثنية من الثنايا (مرتفع بين جبلين) و قال لأصحابه: قفوا حتى تمضي ضعفاؤكم و تلحق اخراكم، فوقفوا حتى مضى من كان لحق بهم من المنهزمين.

و قال ابن هشام: بينما مالك و أصحابه على الثنية إذ رأى خيلا طلعت، فقال لأصحابه: ما ذا ترون؟قالوا: نرى قوما واضعي رماحهم بين آذان خيولهم طويلي الأفخاذ. فقال هؤلاء بنو سليم، و لا بأس عليكم منهم!فلما أقبلوا سلكوا بطن الوادي. ثم طلعت خيل اخرى تتبعها، فقال لأصحابه: ما ذا ترون؟قالوا: نرى قوما عارضي رماحهم على خيولهم، اغفالا (لا علامة لهم) . فقال: هؤلاء الأوس و الخزرج، و لا بأس عليكم منهم!فلما انتهوا إلى أسفل الثنية سلكوا طريق بني سليم في بطن الوادي و لم يصعدوا في الثنية.

ثم طلع فارس، فقال لأصحابه: ما ذا ترون؟قالوا: نرى فارسا طويل الفخذين، واضعا رمحه على عاتقه، عاصبا رأسه بعصابة حمراء. فقال: هذا الزبير بن العوّام، و أحلف باللات ليخالطنّكم فاثبتوا له!


[1] مغازي الواقدي 2: 903.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست