responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 20

عوف و قال له: يا عيينة، أطعني و أقم في منزلك و دع نصر اليهود، مع أني لا أراك ترجع الى خيبر الا و قد فتحها محمد، و لا آمن عليك‌ [1] .

و كان كنانة بن أبي الحقيق في حصن الكتيبة فلما أصبح اخبر بانصرافهم، فسقط في يديه و ذلّ و أيقن بالهلكة و قال: كنّا من هؤلاء الأعراب في باطل، انا سرنا فيهم فوعدونا بالنصر و غرّونا، و لعمري لو لا ما وعدونا من نصرهم ما نابذنا محمدا بالحرب‌


1 2

. غ

قبوله المشورة في المنزل:

فلما اصبح جاءه الحباب بن المنذر بن الجموح فقال: يا رسول اللّه صلى اللّه عليك، انك نزلت منزلك هذا، فإن كان عن أمر امرت به فلا نتكلم فيه، و إن كان الرأي تكلمنا؟فقال رسول اللّه: بل هو الرأي.

فقال: يا رسول اللّه، دنوت من الحصن و نزلت بين ظهري النخل و النزّ، مع أن أهل النطاة لي بهم معرفة، ليس قوم أبعد مدى منهم و لا أغدر منهم، و هم مرتفعون علينا، و هو أسرع لانحطاط نبلهم، مع أني لا آمن من بياتهم، يدخلون في خمر (ستار) النخل. فتحول يا رسول اللّه الى موضع برئ من النزّ و من الوباء، نجعل الحرة بيننا و بينهم حتى لا ينالنا نبلهم‌ [3] . فقال رسول اللّه: اذا أمسينا تحوّلنا ان شاء اللّه.

ثم دعا رسول اللّه محمد بن مسلمة و قال له: انظر لنا منزلا بعيدا من حصونهم بريئا من الوباء، نأمن فيه بياتهم. فطاف محمد حتى انتهى الى وادي الرجيع (قرب خيبر) [4] .


[1] (1) و (2) مغازي الواقدي 2: 651.

[3] مغازي الواقدي 2: 643.

[4] مغازي الواقدي 2: 644.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست