responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 196

و ذكر الكلبي في كتابه «الأصنام» : أنه صلّى اللّه عليه و آله لما خرج من المدينة إلى مكة سنة ثمان عام الفتح و سار أربع أو خمس ليال، بعث عليا عليه السّلام ليهدم صنم هذيل و خزاعة: مناة، و يغنم مالها، فهدمها و غنم مالها، و منها سيفان: مخذم و الرسوب، أهداهما لها الحارث بن أبي شمر الغسّاني ملك غسّان، فوهبهما النبيّ لعلي عليه السّلام‌ [1] . غ

سابقة سيئة:

في شأن نزول الآيات 90-93 من سورة الإسراء مرّ الخبر عن ابن عباس:

أن جماعة من قريش اجتمعوا عند الكعبة و بعثوا خلف محمد صلّى اللّه عليه و آله ليخاصموه، و فيهم عبد اللّه بن أبي أميّة المخزومي ابن عمّته عاتكة بنت عبد المطلب، و لما قام النبيّ من بينهم قام معه هذا فقال له: يا محمد!عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله، ثم سألوك لأنفسهم امورا فلم تفعل، ثم سألوك أن تعجّل عليهم ما تخوّفهم به فلم تفعل، فو اللّه لا أومن بك أبدا حتى تتّخذ سلّما إلى السماء ثم ترقى فيه و أنا أنظر و يأتي معك نفر من الملائكة يشهدون لك، و كتاب يشهد لك. فأنزل اللّه الآيات‌ [2] .

و قال القمي في تفسيره: لما خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى فتح مكة، استقبله عبد اللّه بن أبي أميّة فسلّم على رسول اللّه، فأعرض عنه و لم يجبه بشي‌ء. و كانت أمّ سلمة المخزومية اخته مع رسول اللّه، فدخل إليها فقال: يا اختي، إنّ رسول اللّه قد قبل إسلام الناس كلهم، و ردّ عليّ إسلامي و ليس يقبلني كما قبل غيري.

فلما دخل رسول اللّه إلى أمّ سلمة قالت له: بأبي أنت و أمي يا رسول اللّه، سعد بك جميع الناس إلاّ أخي من بين قريش و العرب رددت إسلامه و قبلت الناس


[1] الأصنام للكلبي 14، 15.

[2] مجمع البيان 6: 678، 679 و الإشارة إليه في تفسير القمي 2: 26 و التبيان 6: 519.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست