responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 195

سائرون إلى جمع هوازن فيكونون جمعا. فقال رسول اللّه: و إلى من جعلوا أمرهم؟ قال: إلى فتاهم مالك بن عوف. فقال رسول اللّه: و أجابت كل هوازن إلى مالك؟ قال: قد أبطأ منهم من بني عامر بنو كعب و بنو كلاب. قال: فما فعل بنو هلال؟قال:

قلّ من آوى إليه منهم.

ثم قال الرجل: و قد مررت أمس بمكة، و كان قد قدم عليهم أبو سفيان فرأيتهم خائفين وجلين ساخطين مما جاء به من عندك. فقال رسول اللّه: حسبي اللّه و نعم الوكيل. ما أراه إلاّ صدقني الرجل. فقال الرجل: فلينفعني ذلك.

فخافوا أن يتقدّم الرجل فيحذّر الناس، فأمر رسول اللّه خالد بن الوليد أن يوثقه فيحبسه عنده حتى يدخل مكة، فأخذه خالد [1] .

و من رأفته صلّى اللّه عليه و آله بالحيوان روى الواقدي عن ابن حزم قال: بين العرج و الطّلوب نظر رسول اللّه إلى كلبة حولها أولادها يرضعونها، فأمر رجلا من أصحابه يدعى جعال بن سراقة الحارثي أن يقوم قربها لئلاّ يعرض لها و لأولادها أحد من الجيش‌ [2] . غ

مناة صنم خزاعة و هذيل:

خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى مكة بحجّة نقض قريش لصلح الحديبية بغارتهم على خزاعة المحالفة له، و قليل منهم مسلمون و أكثرهم مشركون، و لهم صنم من الأصنام الكبرى الشهيرة المذكورة في القرآن الكريم بقوله سبحانه: وَ مَنََاةَ اَلثََّالِثَةَ اَلْأُخْرى‌ََ [3] .


[1] مغازي الواقدي 2: 804-806.

[2] مغازي الواقدي 2: 804.

[3] النجم: 20.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست