responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 186

حَسَنَةٌ فِي إِبْرََاهِيمَ وَ اَلَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قََالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنََّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَ مِمََّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ كَفَرْنََا بِكُمْ وَ بَدََا بَيْنَنََا وَ بَيْنَكُمُ اَلْعَدََاوَةُ وَ اَلْبَغْضََاءُ أَبَداً حَتََّى تُؤْمِنُوا بِاللََّهِ وَحْدَهُ إِلاََّ قَوْلَ إِبْرََاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مََا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اَللََّهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ رَبَّنََا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنََا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنََا وَ إِلَيْكَ اَلْمَصِيرُ*`رَبَّنََا لاََ تَجْعَلْنََا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اِغْفِرْ لَنََا رَبَّنََا إِنَّكَ أَنْتَ اَلْعَزِيزُ اَلْحَكِيمُ*`لَقَدْ كََانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كََانَ يَرْجُوا اَللََّهَ وَ اَلْيَوْمَ اَلْآخِرَ وَ مَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اَللََّهَ هُوَ اَلْغَنِيُّ اَلْحَمِيدُ*`عَسَى اَللََّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اَلَّذِينَ عََادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اَللََّهُ قَدِيرٌ وَ اَللََّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ*`لاََ يَنْهََاكُمُ اَللََّهُ عَنِ اَلَّذِينَ لَمْ يُقََاتِلُوكُمْ فِي اَلدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيََارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اَللََّهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ*`إِنَّمََا يَنْهََاكُمُ اَللََّهُ عَنِ اَلَّذِينَ قََاتَلُوكُمْ فِي اَلدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيََارِكُمْ وَ ظََاهَرُوا عَلى‌ََ إِخْرََاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولََئِكَ هُمُ اَلظََّالِمُونَ .

قال الطوسي: و منع رسول اللّه أن يخرج أحد من المدينة إلى مكة [1] و زاد الطبرسي: و وضع حرسا على المدينة و عليهم حارثة بن النعمان‌ [2] .


ق-9: 404. و الآية الأخيرة هي الثالثة في السورة، و الذي نصّ على هذا الموضع في نزول الآيات هو القمي، بينما الآيات متصلة المعاني حتى آخر التاسعة، و نصّ على هذا ابن اسحاق في السيرة 4: 41. و روى الواقدي الخبر فأشرك الزبير في جدّ علي عليه السّلام.

مغازي الواقدي 2: 797، 798.

[1] التبيان 9: 575.

[2] إعلام الورى 1: 217 و في مغازي الواقدي 2: 796 هو عمر بن الخطاب. هذا، و سيأتي في الأخبار أن الناس لم يكونوا يعلمون بوجه رسول اللّه حتى ما بعد منزل العرج في الطريق، و الآيات من سورة الممتحنة غير صريحة، و عليه فيترجّح خبر الكوفي عن ابن عباس، و لا ينسجم هذا مع خبر المفيد، فانه يفيد الإفادة العامة، و هو خلاف الفرض، و انما فيه القول: إنّ اللّه اطلع على أهل بدر... فلا يثبت.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست