قال الطوسي: و منع رسول اللّه أن يخرج أحد من المدينة إلى مكة [1] و زاد الطبرسي: و وضع حرسا على المدينة و عليهم حارثة بن النعمان [2] .
ق-9: 404. و الآية الأخيرة هي الثالثة في السورة، و الذي نصّ على هذا الموضع في نزول الآيات هو القمي، بينما الآيات متصلة المعاني حتى آخر التاسعة، و نصّ على هذا ابن اسحاق في السيرة 4: 41. و روى الواقدي الخبر فأشرك الزبير في جدّ علي عليه السّلام.
[2] إعلام الورى 1: 217 و في مغازي الواقدي 2: 796 هو عمر بن الخطاب. هذا، و سيأتي في الأخبار أن الناس لم يكونوا يعلمون بوجه رسول اللّه حتى ما بعد منزل العرج في الطريق، و الآيات من سورة الممتحنة غير صريحة، و عليه فيترجّح خبر الكوفي عن ابن عباس، و لا ينسجم هذا مع خبر المفيد، فانه يفيد الإفادة العامة، و هو خلاف الفرض، و انما فيه القول: إنّ اللّه اطلع على أهل بدر... فلا يثبت.