responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 18

(أدنى وديان خيبر) ثم نهض فسلك به بين الشقّ و النطاة حتى أشرف به على خيبر، فقال لأصحابه: قفوا. ثم قال لهم: قولوا: اللهم ربّ السموات السبع و ما أظلّت، و ربّ الارضين السبع و ما أقلّت، و ربّ الرياح و ما ذرت، فإنا نسألك خير هذه القرية و خير أهلها و خير ما فيها، و نعوذ بك من شرها و شر ما فيها [1] . ثم سار حتى انتهى الى المنزلة، فعرّس بها ساعة من الليل... فلما نزل رسول اللّه بساحتهم لم يتحركوا تلك الليلة... حتى طلعت الشمس...

و أصبح اليهود، ففتحوا حصونهم و خرجوا (لأعمالهم) و معهم المساحي و المكايل و الفؤوس... فلما نظروا الى رسول اللّه قد نزل بساحتهم ولّوا هاربين راجعين الى حصونهم، و جعل رسول اللّه يقول: اللّه اكبر، خربت خيبر!انا اذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين! [2] . غ

بين اليهود و حلفائهم:

و لما قدم رسول اللّه خيبر أرسل سعد بن عبادة الى قائد غطفان في حصن ناعم، فلما انتهى سعد الى الحصن ناداهم: إني اريد أن اكلم عيينة بن حصن. فأراد عيينة أن يدخله الحصن فقال مرحب: لا تدخله فيرى خلل حصننا و يعرف نواحيه التي يؤتى منها، و لكن تخرج إليه. فقال عيينة: لقد أحببت أن يدخل فيرى حصانته و يرى عددا كثيرا!فأبى مرحب أن يدخله. فخرج عيينة الى باب الحصن.

فقال له سعد: إنّ رسول اللّه أرسلني إليك يقول: إنّ اللّه قد وعدني خيبر، فارجعوا


[1] رواه ابن اسحاق بسنده في السيرة 3: 343. و عنه المفيد في الارشاد 1: 124 و الطبرسي في مجمع البيان 9: 181 و عنه في بحار الأنوار 21: 1. و نقله الحلبي في المناقب 1: 204 عن الواقدي.

[2] مغازي الواقدي 2: 641-643. و ابن اسحاق في السيرة 3: 343، 344 بسندين عن أنس بن مالك.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست