responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 175

فما عندكم في هذه الخصال؟فقال سهيل بن عمرو: ما خصلة أيسر علينا من التبرّؤ من حلف بني نفاثة. و قال شيبة: لا، و لكنّا ندي (نؤدّي دية) قتلى خزاعة فهو أهون علينا. فقال قرطة بن عبد عمرو: لا و اللّه لا يودون، و لا نبرأ من حلف نفاثة، فهم أعمدة لشدّتنا، و لكن ننبذ إليه على سواء!فقال أبو سفيان: ما هذا بشي‌ء!و ما الرأي إلاّ جحد هذا الأمر أن تكون قريش قد دخلت في نقض عهد و قطع مدّة، فان قطعه قوم بغير هوى منّا و لا مشورة فما علينا؟!قالوا: هذا الرأي، لا رأي غيره، الجحد لكلّ ما كان من ذلك. فقال: و إنّي لم أشهده و لم اوامر فيه، و أنا في ذلك صادق، لقد كرهت ما صنعتم، و عرفت أن سيكون له يوم مظلم!فقالوا له:

و أنت تخرج بذلك! [1] .

و قال: ما لي بدّ أن آتي محمدا قبل أن يبلغه هذا الأمر فاكلّمه ليجدّد العهد و يزيد في الهدنة. فقالوا: قد و اللّه أصبت الرأي. فأسرع الخروج أبو سفيان‌ [2] بعد يومين، أي خمسة أيام بعد مقتل خزاعة [3] مع مولى له على راحلتين، و هو يرى أنه أول من خرج من مكة إلى رسول اللّه‌ [4] هذا و قد سبقه عمرو بن سالم الخزاعي الكعبي. غ

استنصار خزاعة بالرسول:

روى الواقدي عن حزام الكعبي الخزاعي عن آبائه قال: كان عمرو بن سالم


[1] مغازي الواقدي 2: 787، 788.

[2] مغازي الواقدي 2: 785.

[3] مغازي الواقدي 2: 792.

[4] مغازي الواقدي 2: 785.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست