responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 174

المخزومي، فلاموهم على عونهم بني بكر فيما صنعوا، و ذكّروهم أن هذا نقض لما بينهم و بين محمد من عقد و عهد و مدّة. و تولّى سهيل بن عمرو أن يكلم نوفل بن معاوية الدّيلي فقال له: قد رأيت ما قتلت من القوم و أنت اليوم قد حضرتهم و حصرتهم تريد قتل من بقي منهم!هذا ما لا نطاوعك عليه!فاتركهم لنا. فقال: نعم.

فتركهم، فخرجوا [1] . غ

ندوة قريش للمشورة:

قال الواقدي: و مشى الحارث بن هشام و عبد اللّه بن أبي ربيعة إلى أبي سفيان فقالا له: هذا أمر لا بدّ أن يصلح، و اللّه لئن لم يصلح هذا الأمر لا يروعكم إلا محمد في أصحابه!

فلما علم أبو سفيان بما وقع من الشر قال: هذا و اللّه أمر لم أشهده، و لم أغب عنه.. و اللّه ما شوررت، و لا هويت حيث بلغني!إن صدقني ظنّي-و هو صادقي- فو اللّه ليغزونا محمد [2] .

و كان عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح قد ارتدّ عن الإسلام و تعرّب بعد الهجرة، فكان يومذاك حاضرا هناك فقال: إنّ عندي رأيا: إنّ محمدا ليس يغزوكم حتى يعذر إليكم و يخيّركم في خصال كلها أهون عليكم من غزوه. قالوا: ما هي؟قال:

-يرسل: أن أدّوا (سلّموا دية) قتلى خزاعة، و هم ثلاثة و عشرون رجلا.

-أو: تبرءوا من حلف من نقض العهد بيننا بنو نفاثة (من بني بكر من كنانة) .

-أو ننبذ إليكم الحرب.


[1] مغازي الواقدي 2: 784.

[2] مغازي الواقدي 2: 785.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست