responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 165

و نزل جبرئيل فأخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بما فتح اللّه لعلي عليه السّلام و جماعة


ق-المهاجرين و الأنصار.. و قال له: اكمن النهار و سر الليل و لا يفارقك العين. فسار علي عليه السّلام إليهم فلما كان عند الصبح أغار عليهم، فأنزل اللّه على نبيّه: وَ اَلْعََادِيََاتِ ضَبْحاً إلى آخرها. و الخبر من مرويات أبي القاسم بن شبل الوكيل، و إليه أشار الحلبي في مناقب آل أبي طالب 3: 140 و إلى الحديث الطويل أشار الطبرسي في مجمع البيان 10: 803 فقال: نزلت السورة لما بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّا عليه السّلام إلى ذات السلاسل فأوقع بهم.. و هو المرويّ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث طويل، قال: و لما نزلت السورة خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى الناس فصلّى بهم الغداة و قرأ فيها وَ اَلْعََادِيََاتِ فلما فرغ من صلاته قال أصحابه: هذه سورة لم نعرفها!فقال رسول اللّه: نعم!إنّ عليّا ظفر بأعداء اللّه و بشّرني بذلك جبرئيل في هذه الليلة. هذا و قد نقل الطوسي في التبيان 10: 395 عن الضحاك: أن السورة مدنية، و الطبرسي أيضا نقل ذلك عن ابن عباس و قتادة. 10: 801.

و في آيات اطعام أهل البيت عليهم السّلام من سورتهم سورة الإنسان قال: إن بعض أهل العصبية قد طعن في هذه القصة بأن قال: هذه السورة مكية، فكيف يتعلق بها ما كان بالمدينة؟! و استدل بذلك على أنها مخترعة، جرأة على اللّه و عداوة لأهل بيت رسوله، فأجبت.. كشف القناع عن عناد هذا المعاند في دعواه..

فنقل عن كتاب الإيضاح للاستاذ أحمد الزاهد باسناده عن سعيد بن المسيّب عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أنه قال: سألت النبيّ عن ثواب القرآن فأخبرني بثواب سورة سورة، على نحو ما نزلت من السماء، فأوّل ما نزل عليه بمكة فاتحة الكتاب.. إلى أن قال: و أول ما نزل بالمدينة سورة البقرة.. و باسناده عن الحسن البصري و عكرمة.. و باسناده عن عثمان بن عطاء الخراساني عن ابن عباس.. و رواه الطبرسي أيضا عن الحاكم الحسكاني النيشابوري 10: 612-614 و ليس في قوائم هذه الأخبار مدنية العاديات، بل هي فيها مكية. و لذلك فنحن ذكرنا نزولها في عداد المكيات الأوائل، و بناء على هذه الأخبار عن الصادق عليه السّلام بنزولها هنا في المدينة فهي نازلة هنا اما ابتداء أو ثانية و بمعنى ثان.

غ

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست