responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 166

المسلمين. فصعد رسول اللّه المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه و أخبر الناس بما فتح اللّه على المسلمين، و أعلمهم أنه لم يصب منهم إلاّ رجلان، و نزل.

ثم خرج يستقبل عليّا في جمع من أهل المدينة من المسلمين، إلى ثلاثة أميال من المدينة، فلما رآه علي عليه السّلام مقبلا نزل عن دابّته و نزل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حتى التزمه و قبّل ما بين عينيه، فنزل جماعة المسلمين إلى علي عليه السّلام، حيث نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌ [1] .

و المفيد في «الإرشاد» نقل الخبر عن أصحاب السير إلى أن قال: فروي عن أمّ سلمة رحمها اللّه قالت: كان نبيّ اللّه عليه السّلام قائلا في بيتي إذ انتبه من منامه فزعا، فقلت له: اللّه جارك!قال: صدقت، اللّه جاري، لكنّ هذا جبرئيل عليه السّلام يخبرني:

أنّ عليا قادم. ثم خرج إلى الناس فأمرهم أن يستقبلوا عليّا عليه السّلام.


[1] تفسير القمي 2: 434-438 و يبدو عنه في تفسير فرات الكوفي 599-602، الحديث 761 و روى قبله حديثا أطول منه عن سلمان الفارسي رضى اللّه عنه فيه: أنّ الذي أخبر النبي بخبر استعداد القوم أعرابيّ من بني لجيم، و أن القوم من خثعم يقدمهم الحارث بن مكيدة الخثعمي في خمسمائة منهم، و كان الحارث يعدّ بخمسمائة فارس، و أنه أرسل إليه عليا رأسا بخمسمائة أو بخمسين و مائة فارس، فقتل الحارث صباحا و هزمهم و غنم و سبى منهم، و نزلت سورة العاديات، و استقبله الرسول و المسلمون على ثلاثة أميال من المدينة. و روى قبله خبرا عن أبي ذر الغفاري و فيه: أنّ النبيّ أقرع بين أهل الصفة فبعث منهم و من غيرهم ثمانين رجلا إلى بني سليم ولّى عليهم رجلا فهزموا، فدعا لها عليّا عليه السّلام فبعثه إليهم و شيّعه إلى مسجد الأحزاب، فلما طلع الفجر أغار عليهم و كان رئيسهم الحارث بن بشر فقتله و مائة و عشرين منهم و سبى منهم مائة و عشرين فتاة ناهدة، و نزلت سورة العاديات قبله عن ابن عباس، و هنا سمّى السرية ذات السلاسل، و فيه: أنّ النبي بعث فيها أبا بكر ثم عمر ثم خالد بن الوليد فهزموا، فدعا لها عليا عليه السّلام و سيّرهم معه، و كمن لهم خلف جبل إلى السحر، فلما كان السحر أشرف عليهم من الجبل فقتل مقاتلتهم و سبى ذراريهم، و نزلت سورة العاديات في ذلك.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست