responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 115

العباس بن عبد المطّلب، جعلت أمرها إلى اختها أمّ الفضل، و جعلت أمّ الفضل أمرها إلى العباس، فلما حلّ رسول اللّه من إحرامه‌ [1] خطبها من عمّه العباس، فزوّجها رسول اللّه و أصدقها عنه أربعمائة درهم‌ [2] .

و أقام بمكة ثلاثة أيام، فلما كان اليوم الرابع عند الظهر و رسول اللّه مع جمع من الأنصار يتحدث معه سعد بن عبادة، إذ أتى سهيل بن عمرو و معه حويطب بن عبد العزّى، فقال له سهيل بن عمرو: قد انقضى أجلك، فاخرج عنّا!فقال النبيّ:

و ما عليكم لو تركتموني فأعرست بين أظهركم فصنعت لكم طعاما؟فقالا: لا حاجة لنا في طعامك، اخرج عنّا، ننشدك اللّه-يا محمد-و العهد الذي بيننا و بينك إلاّ خرجت من أرضنا!فهذه الثلاث قد مضت.

فغضب سعد بن عبادة و قال لسهيل: كذبت-لا أمّ لك-ليست بأرضك و لا أرض أبيك!و اللّه لا يبرح منها إلاّ طائعا راضيا!

فتبسّم رسول اللّه و قال لسعد: يا سعد لا تؤذ قوما زارونا في رحالنا. ثم قال لأبي رافع (القبطي) : لا يمسينّ بها أحد من المسلمين‌ [3] . غ

و اعيدت الأصنام:

أثبتّ شروط صلح الحديبية عن تفسير القمي، و كل ما فيه بشأن عمرة


[1] مغازي الواقدي 2: 738 عن عطاء الخراساني-و هو عطاء بن أبي رباح مولى ابن عباس- عن سعيد بن المسيب. بينما روى ابن اسحاق عن عطاء و مجاهد، و الواقدي عن عكرمة عن ابن عباس: أنّه صلّى اللّه عليه و آله خطبها و هو محرم و تزوّجها و هو محرم، و في ابن هشام: و هو حرام 4: 14. مع أنهم جميعا ذكروا أنه دخل فطاف و سعى و نحر!

[2] سيرة ابن هشام 4: 14. و كانت قبله عند أبي سبرة بن أبي رهم العامري اعلام الورى 1: 278.

[3] مغازي الواقدي 2: 739، 740 و انظر سيرة ابن هشام 4: 14.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 3  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست