responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 202

فسلّبهم أمرهم راكب # حراما حلالا لشتى معا

فلو كان بالملك صدّقتم # و بالنصر تابعتم تبّعا

فقال سالم بن عمير من بني النجار: عليّ نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه!و في شوّال على رأس عشرين شهرا (من الهجرة) كانت ليلة صائفة [1] نام فيها ابو عفك بفناء بني عمرو بن عوف، فأقبل سالم بن عمير حتى وضع السيف على كبده و حتى غرزه في الفراش، و صاح الرجل، و ثاب إليه ناس فقبروه في منزله‌ [2] . غ

غزوة قينقاع:

و يبدو أن حسد الرسول على نصر اللّه له ببدر و التحريض عليه لم يكن خاصا بهذا الشيخ من بني عمرو بن عوف.

فقد روى الواقدي عن ابن كعب القرظي قال: لما أصاب رسول اللّه أصحاب بدر و قدم المدينة، بغت يهود (بني قينقاع) و قطعت ما كان بينها و بين النبي من عهد [3] . ثمّ لم يسم بغيهم و قطيعتهم، و لكنه قال:

فبيناهم على ما هم عليه... اذ جاءت امرأة من العرب كانت تحت رجل من الأنصار الى سوق بني قينقاع و جلست عند صائغ في حليّ لها، و جاء رجل من يهود قينقاع فجلس من ورائها و هي لا تشعر فربط درعها الى ظهرها بشوكة، فلما قامت المرأة بدت عورتها فضحكوا منها.


[1] صائفة: شديدة الحر.

[2] مغازي الواقدي 1: 174.

[3] مغازي الواقدي 1: 176.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست