responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 201

ينفق عليها من نصيبها [1] .

و قال القمي في تفسيره: كانت عدّة النساء في الجاهلية إذا مات الرجل اعتدّت امرأته سنة، فلمّا بعث رسول اللّه تركهم على عاداتهم و لم ينقلهم عن ذلك بل أنزل اللّه تعالى بذلك قرآنا فقال: وَ اَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوََاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوََاجِهِمْ مَتََاعاً إِلَى اَلْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرََاجٍ فكانت العدّة حولا. فلمّا قوي الإسلام أنزل اللّه: اَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْوََاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً فنسخت قوله: مَتََاعاً إِلَى اَلْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرََاجٍ [2] .

و هنا نتوقّف عن النظر في أخبار الآيات التالية من سورة البقرة، لنعرّج على الخبر الآخر الواقع في شوّال من هذه السنة قبل البدء بأخبار بني القينقاع، و هو الخبر عن: غ

قتل المحرّض على النبيّ، نذرا:

روى الواقدي عن إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت الأنصاري، عن أبيه عن جدّه عن زيد بن ثابت قال: كان في بني عمرو بن عوف شيخ كبير يدعى أبا عفك بلغ مائة و عشرين سنة لم يدخل في الإسلام بل كان يحرّض على عداوة النبيّ، و لمّا خرج رسول اللّه إلى بدر و نصره اللّه حسده و قال شعرا:

لقد عشت حينا و ما (إن) أرى # من الناس دارا و لا مجمعا

بأولى عقولا و آتى إلى # منيب سراعا إذا ما دعا


[1] تفسير العياشي 1: 122 و 129 و روى مثله عن ابن أبي عمير عنه عليه السّلام.

[2] تفسير القمي 1: 6.

نام کتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    جلد : 2  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست