responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 333

فقال الأخطل : سبّوح ، سبّوح ، غلب الأعشى الشعراء.

أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المزكي ، حدّثنا وأبو الحسين محمّد بن محمّد بن الفرّاء ، أخبرنا أبو بكر الخطيب.

ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، قالا : أخبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدّثنا يعقوب بن سفيان قال : زعم هشام بن عباد أنه بلغه أن سفيان كان يتمثل بأبيات الأعشى [١] :

إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى

ولاقيت بعد الموت من قد تزوّدا

ندمت على أن لا تكون كمثله

وأنك لم ترصد بما كان أرصدا

أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أخبرنا أبو عمرو بن منده ، أخبرنا أبو محمد بن يوه ، أخبرنا أبو الحسن اللنباني [٢] ، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، حدثني العباس بن هشام عن أبيه عن شيخ له ، عن الشعبي قال : قال إسماعيل بن الأشعث قال لي معاوية [٣] : إنا نحفظ ما أعطى قيس جدك الأعشى ، قال : قلت : أعطى زيتا وفتيلة [٤] وسمينه ، قال : فقال معاوية : لكن والله ما قال لكم ماشي.

أنبأنا أبو الوحش سبيع بن المسلم وغيره ، عن أبي الحسن رشأ بن نظيف ونقلته من خطه ، أخبرنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم بن قريش [٥] الحكيمي [٦] ، أنشدنا ثعلب عن ابن الأعرابي للأعشى [٧] :

استأثر الله بالوفاء وبال

عدل وولّى الملامة الرجلا

الشعر قلدته سلامة ذا ال

مفضال والشيء حيثما جعلا

والشعر يستثير الكريم كما استن

زل رعد السحابة السبلا

قال ثعلب : يعني المطر.

أخبرنا أبو محمد عبد الجبار بن محمد ، أخبرنا أبو بكر البيهقي ، أخبرنا أبو عبد الله


[١] البيتان في الديوان ط. بيروت ص ٤٦.

[٢] تحرفت بالأصل ود ، وم ، إلى اللبناني ، بتقديم الباء ، وفي «ز» : البناني.

[٣] من هنا إلى جدك ، مكانه بياض في «ز».

[٤] قوله : أعطى زيتا وفتيلة ، مكانه بياض في «ز» ، وم.

[٥] في «ز» : يونس ، وفي د ، وم كالأصل.

[٦] في م : الحكمي ، و «ز» ، ود ، كالأصل.

[٧] الأبيات في ديوان الأعشى ص ١٧٠ من قصيدة يمدح سلامة ذا فائش.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 61  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست