قال الشافعي في القديم في غير هذه الرواية ، فقال عروة بن الزبير : وافق طلاق الأعشى ما نزل في القرآن في الطلاق.
أنبأنا أبو عبد الله الفراوي وغيره عن أبي عثمان الصابوني ، أخبرنا أبو القاسم بن حبيب المفسر قال : قال الأعشى [٣] :
علقتها عرضا وعلقت رجلا
غيري ، وعلّق أخرى غيرها الرجل
وعلّقته فتاة ما يحاولها
من قومها ميت يهذي بها وهل
وعلقتني أخرى ما تلائمني
فاجتمع الحب حبّا كله خبل
فكلنا مقدم يهذي بصاحبه
نائي ودان ومخبول ومختبل
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا أبو الفضل بن خيرون ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أنشدنا أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني ، أنشدنا أبو الحسن الأخفش ، أنشدنا محمد بن يزيد للأعشى [٤] في صفة الخمر [٥] :