responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 361

وحدّث عن : عمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن أبي وقّاص ، وعبد الرّحمن بن عوف ، والعبّاس بن عبد المطّلب.

روى عنه : محمّد بن جبير بن مطعم ، والزهري ، وأبو الزبير ، ومحمّد بن المنكدر ، ومحمّد بن عمرو بن عطاء ، وعمران [١] بن أبي أنس ، وعكرمة بن خالد ، وعروة بن الزّبير ، وأبو عمرو بن حماس ، وصدقة بن يسار ، ومحمّد بن عمرو [٢] بن حلحلة ، وسلمة بن وردان ، وإبراهيم بن عبيد بن رفاعة.

وشهد مع عمر بن الخطّاب فتح بيت المقدس والجابية من أعمال دمشق.

أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا الحسن بن علي ـ هو أبو علي الحافظ ـ نا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، نا حسين بن عيسى البسطامي ، عن أبي ضمرة أنس بن عياض ، عن سلمة بن وردان ، عن مالك بن أوس أنه كان مع رسول الله 6 جالسا ، فقال النبي 6 : «وجبت» [١١٨٥٧].

قال ابن مندة : وهذا وهم ، والصواب عن أنس بن مالك [٣].

أخبرتنا أم المجتبى بنت نصر قالت : قرأ علي إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا سريج [٤] بن يونس ، نا ابن أبي فديك ، عن سلمة بن وردان ، عن أنس قال :

قال رسول الله 6 : «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال عمر : أنا ، قال : «من تصدّق منكم اليوم؟» قال عمر : أنا ، قال : «فمن شهد منكم جنازة؟» قال عمر : أنا ، قال : «فمن عاد مريضا؟» قال عمر : أنا ، قال : «وجبت لك ، وجبت لك ، وجبت لك» [١١٨٥٨].

وقد رواه أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ، عن سلمة بن وردان ، ولسلمة عن مالك حديث آخر مسند.

أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء محمّد بن علي


في عامود نسبه ، ولا في نسب أبيه ، في مصادر ترجمة أبيه أوس ، إن في الاستيعاب أو الإصابة أو أسد الغابة ، وليس في ترجمته في تهذيب الكمال.

[١] بالأصل : عمر ، والمثبت عن تهذيب الكمال.

[٢] عن تهذيب الكمال وسير الأعلام ، وبالأصل : عمر.

[٣] أسد الغابة ٤ / ٢٣٥.

[٤] تحرفت بالأصل إلى : شريح.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 56  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست