أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، وأبو محمّد بن طاوس ، قالا : أنا أبو البركات بن طاوس ، أنا عبيد الله بن أحمد بن عثمان ، أنا أبو علي بن حمكان ، أنا محمّد بن الحسن النقاشي ، نا أبو نعيم عبد الملك بن محمّد ، نا الربيع بن سليمان ، نا الشافعي قال [٢] :
كانت هند [٣] بنت أسماء بن خارجة [جارية][٤] حسناء ظريفة ، وكان أخواها عيينة [٥] ومالك يتعشقانها ويكتمان ذلك ، ثم إن عيينة كتب إلى أخيه مالك يستشفع به على أخته هند ، فكتب مالك إلى عيينة جوابه :
أعيين هلّا إذ كلفت بها
فكيف استغثت بفارغ العقل
أقبلت ترجو الغوث من قبلي
والمستغاث إليه في شغل
فلما قرأ جواب أخيه علم أن به مثل ما به ، فأمسك عن ذلك.
رواها غيره قال : كانت لهند بنت أسماء جارية حسناء ، وهو أقرب إلى الصواب [٦].
٧١٦١ ـ مالك بن أوس بن الحدثان بن الحارث بن عوف بن ربيعة بن يربوع
ابن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ـ ويقال :
ابن أوس بن الحدثان ، وسعد بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر
أبو سعيد ـ ويقال : أبو سعد ـ النصريّ (٧)(٨)
أدرك النبي 6.
[١] كذا بالأصل والشعر والشعراء ، وفي الأغاني كلفت بها.
[٢] الخبر والبيتان في الأغاني ١٧ / ٢٣٣ ـ ٢٣٤ والشعر والشعراء ص ٤٩٢ ـ ٤٩٣.
[٣] كذا بالأصل : هند ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى رواية أخرى وهي الصواب.
[٤] زيادة لازمة عن المختصر ، وانظر الأغاني والشعر والشعراء وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى لزوم وجودها.
[٥] بالأصل : عتبة ، تصحيف ، والتصويب عن المصدرين ، وقد جاء «عتبة» في كل مواضع الخبر.
[٦] وهي الرواية التي وردت في الأغاني والشعر والشعراء.