responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 17

قال : وحدّثنا كامل بن مكرم ، حدّثنا الربيع بن سليمان ، حدّثنا أسد بن موسى ، حدّثنا ضمرة ، عن أبي سعيد قال : كان عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود إذا غضب على غلامه قال : ما أشبهك بمولاك ، تعصيني وأنا أعصى الله ، فإذا اشتد غضبه قال : أنت حرّ لوجه الله.

٥٧٨٧ ـ كتائب بن علي بن حمزة بن الخضر بن أحمد بن إسحاق أبو البركات

السّلمي المعروف بابن المقصص

سمع بدمشق أبا بكر الخطيب ، وعبد [العزيز][١] الكتّاني [٢] ، وأبا الحسين طاهر بن أحمد بن علي القايني ، وأبا إسحاق إبراهيم بن شكر بن محمّد بن علي العثماني ، وببغداد : أبا عبد الملك مالك بن أحمد بن علي بن إبراهيم البانياسي ، وبأصبهان : أبا زكريا يحيى بن عبد الوهّاب بن محمّد بن إسحاق بن مندة. رأيته مرات ولم أسمع منه شيئا.

وسمع منه أبو محمّد بن صابر ، وابنه.

وذكر أنه سأله عن مولده فقال : ولدت في النصف من ربيع الأول سنة أربع وأربعين وأربعمائة بدمشق ، وكان قد صنّف رسالة ذكر فيها بعض الخلفاء وجماعة من الأئمة بسوء ، فحملت إلى الرّحبة ، فوقف عليها فقيه من أهل الرحبة ، فحملها إلى حسن والي الرحبة من قبل اليوسفي [٣] وأوقفه على ما فيها ، فكتب حسن إلى طغتكين أتابك والي دمشق ، فعرفه ذلك ، فقبض على ملكه ونفاه عن دمشق فمضى إلى الغازي بن أرتق وتشفّع به ، فكتب له إلى طغتكين كتاب شفاعة ، فأمر طغتكين بردّ ملكه ولم يأذن له في دخول البلد ، فأقام بمسجد أبي صالح إلى أن مات.

وسمعت شيخنا أبا [٤] محمّد بن الأكفاني يقول لأبي طاهر الأصبهاني الحافظ : بلغني أنك سمعت من ابن المقصص ، فقال : نعم ، دخل إلينا إلى الدويرة وسمعنا منه فقال : هذا كان في صباه يغني ويأخذ الجزر [٥] على الغناء ، فاعتذر إليه أبو طاهر بأنه ما علم بذلك.


[١] سقطت من الأصل واستدركت عن م و «ز».

[٢] بدون إعجام بالأصل ، والمثبت عن م و «ز».

[٣] في «ز» : اليرسقي ، وفي م : «الرسقى».

[٤] بالأصل : «أبو» تصحيف والمثبت عن م و «ز».

[٥] كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : الجزاء.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 50  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست