responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 41

فرحنا وراح الشامتون عشية

كأنّ على أكتافنا فلق الصخر

لحا الله دنيا تدخل النار أهلها

وتهتك ما دون المحارم من ستر

وقال في ذلك سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص :

دعوت ولم أملك أفهر بن مالك

وهل تنفعنّي إن هتفت بها فهر

لعمرك لا أنسى وإن طال عهدها

أحاديث عمرو إذ قضى نحبه عمرو

وقال التيمي [١] :

فلا يحسب السلطان عارا عقابها

ولا ذلّة عند الحفائط في الأصل

فقد قتل السلطان عمرا ومصعبا

قريعي قريش واللّذين هما مثلي

عماد بني العاص الرفيع عمادها

وقرم بني العوّام آنية النّحل

قال الزبير : أنشدنيها خالد بن وضّاح وغيره ، وقال : كان يقال لمصعب بن الزبير : آنية النحل من كرمه ، وكان مروان يلقّب بخيط باطل [٢].

أخبرنا [٣] أبو محمّد بن طاوس ، أنبأ أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنا أبو الحسين بن بشران ، أنا أبو علي بن صفوان ، نا أبو بكر بن عبد الله بن محمّد ، حدّثني أبو الفضل العباس بن هشام الكلبي ، حدّثنا هشام بن محمّد ، عن جبلة بن مالك الغسّاني ، حدّثني رجل من الحيّ قال :

سمع رجل من الحي في المنام قائلا يقول على سور دمشق :

ألا يا لقوم للسفاهة والوهن

وللفاجر الموهون والرأي ذي الأفن

ولابن سعيد بينما هو قائم

على قدميه خرّ للوجه والبطن

رأى الحصن منجاة من الموت فالتجى

إليه فزارته المنية في الحصن

فأتى عبد الملك فأخبره ، فقال : ويحك سمعها منك أحد ، قال : لا ، قال : ضعها تحت قدميك ، ثم خلع عمرو بن سعيد ، فقتل عبد الملك عمرو بن سعيد بعد ذلك.

قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ـ إجازة ـ أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن


[١] في «ز» : التميمي.

[٢] راجع مروج الذهب ٢ / ١٠٤.

[٣] كتب فوقها في «ز» : «ح» بحرف صغير.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 46  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست