ممن أدك النبي 6 ، وشهد اليرموك ، ووجهه أبو عبيدة من مرج الصّفّر مسلحة بين دمشق وفلسطين فيما ذكر سيف بن عمر عن أبي عثمان الغساني عن خالد ، وعبادة ، واستعمله عمر بن الخطاب على بعض فلسطين المضاف إلى الرملة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأ أبو بكر بن سيف ، أنبأ السري بن يحيى ، أنا شعيب بن إبراهيم ، أنبأ سيف بن عمر التميمي ، عن بشير عن سالم قال [٢] :
استعمل عمر علقمة بن مجزّز على إيليا ، وعلقمة بن حكيم على الرملة في الجنود التي كانت مع عمرو ، وضمّ عمرا وشرحبيل إليه بالجابية ، فلما انتهيا إلى الجابية وافقا عمر راكبا فقبّلا ركبته [٣] وضمّ عمر إليه كل واحد منهما محتضنهما.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدثني ابن زنجويه ، نا أبو الأسود ـ يعني النضر بن عبد الجبار ـ ثنا ابن
[١] ترجمته في الإصابة ٣ / ١١٠ وانظر تاريخ الطبري ٣ (الفهارس).