نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر جلد : 41 صفحه : 135
لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سعيد بن قيس التّجيبي ، عن زهير بن قيس البلوي عن علقمة بن رمثة أنه قال [١] :
بعث النبي 6 عمرو بن العاص إلى البحرين ، وخرج النبي 6 في سرية وخرجنا معه ، فنعس النبي 6 ، فاستيقظ فقال : «يرح الله عمرا» قال : قال فتذاكرنا كلّ إنسان اسمه عمرو ، ثم نعس فاستيقظ فقال مثلها ، ثم نعس ، فاستيقظ فقال مثلها ، فقلنا : من عمرو يا رسول الله ، قال : «عمرو بن العاص» ، قالوا : وما باله؟ قال : «ذكرته أنّي كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأجزل ، فأقول : من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول : من عند الله ، وصدق عمرو ، إنّ لعمرو عند الله خيرا كثيرا».
قال زهير : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الرجل الذي قال رسول الله 6 فيه ما قال ، قال : فلم أفارقه.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا أبو بكر بن خلّاد ، نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، نا يحيى بن بكير ، نا الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس التّجيبي ، عن زهير بن قيس البلوي ، عن علقمة بن رمثة البلوي أنه قال :
بعث رسول الله 6 عمرو بن العاص قالوا : ما باله؟ قال : «ذكرته إني كنت إذا ناديت الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة فأكثر ، فأقول من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول : من عند الله ، وصدق عمرو ، إنّ لعمرو عند الله خيرا كثيرا».
قال زهير : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الرجل الذي قال فيه رسول الله 6 ما قال ، قال : فلم أفارقه.
رواه ابن وهب ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، وقال في آخره ، قال علقمة : فلما كانت الفتنة قلت : أتّبع هذا الذي قال رسول الله 6 فيه ما قال ، فلم أفارقه.
ورواه سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، عن الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب قال : فقال زهير : وقد مضى في ترجمة زهير.
أنبأنا[٢] أبو محمّد حمزة بن العباس ، وأبو الفضل أحمد بن محمّد ، وحدثني [٣] أبو بكر اللّفتواني عنهما قالا : أنا أبو بكر الباطرقاني قال : أنا أبو عبد الله بن مندة ، أنا أبو [٤]
[١] رواه ابن الأثير في أسد الغابة ٣ / ٥٨١ من هذه الطريق. والإصابة ٢ / ٥٠٢.