responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 214

شعره فأنشدهم ، فقالوا : نريد بعض ما كان من شعرك فيما كان من أمركم وأمر القوم فأنشدهم قوله :

تقول أمامة لما رأت

نشوزي عن المنزل [١] المنفس

وقلة نوفي على مضجعي

لدى هجعة الأعين النّعّس

عزيز [٢] أباك فحبسنه

من الطرد في شرّ ما مجس

لفقد العشيرة إذ نالها

سهام من الحدث المؤيس [٣]

رمتها المنون بلا نصّل [٤]

ولا طائشات ، ولا نكّس

بأسهامها الخالسات النفو

س متى ما تصب [٥] مهجة تخلس

فصرعاهم في نواحي البلا

د تلقى بأرض ولم ترسس [٦]

تقي ، أصيب وأثوابه

من العار والعيب [٧] لم تدنس

وآخر قد رسّ في حفرة

وآخر طار فلم يحسس [٨]

فكم تركوا من بواكي العيو

ن حربى [٩] ، ومن صبية بؤّس

إذا ما ذكرتهم لم تقم [١٠]

صباح الوجوه ولم تجلس

يرجّعن مثل بكاء الحما

م في مأتم قلل [١١] المجلس

فذاك الذي غالني فاصمتي [١٢]

ولا تسأليني وتستخسي

وفي ذاك أشياء قد ضفنني

ولست لهنّ بمستحلس


[١] الأغاني ١١ / ٢٩٨ : المضجع الأنفس.

[٢] ل : «عرين» وفي التعازي والمراثي : «عرين» وفي الأغاني : عرون ... من الذل.

[٣] الأغاني : المبئس.

[٤] جمع ناصل ، والناصل من السهام : الذي سقط نصله.

[٥] الأغاني : اقتضت.

[٦] الأغاني : ترمس. وفي التعازي والمراثي : ملقي بأرض ولم يرسس.

[٧] الأغاني : كريم ... من العار والذام.

[٨] روايته في الأغاني :

وآخر قد طار خوف الردى

وكان الهمام فلم يحسس

[٩] الأغاني : «فكم غادروا ... مرضى».

[١٠] الأغاني : لم تنم لحرّ الهموم ولم تجلس.

[١١] الأغاني : «قلق».

[١٢] الأغاني : فاعلمي. واستنحس الأخبار ، واستنحس عنها : طلبها وتتبعها وتجسسها.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست