responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 213

بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى ، جدّة عبد الملك بن مروان بسرة [١] بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزّى.

قال الزبير : وأنشدنيها عمّي مصعب بن عبد الله وغيره أكثر من ذلك ولها موضع غير هذا.

قال الزبير : ووجدت أيضا بخط الضّحّاك بن عثمان له يذكر خئولة بني مخزوم ويثني عليهم :

جزى الله مخزوم بن مرّ جزاءها

إذا عدّت الأقوام فضل الأوائل

هم شرّفوني في المواطن كلها

وهم رفدوني نصرهم غير آجل

أولئك إخواني [٢] وأخوالي الألى

أسابق بهم مستبدلا لا أبادل

قال الزبير : وقال حين اتهمه أمير المؤمنين المنصور بالميل عنه [٣] إلى بني حسن بن حسن :

وتقرّبت باتباعي عليا

فإذا ذاك كان داء دويا

فلما قام محمّد بن عبد الله بن حسن قام معه.

أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا [٤] : أنا أبو جعفر بن المسلمة ، أنا أبو طاهر المخلّص ، نا أبو عبد الله الطوسي ، نا الزبير بن أبي بكر قال [٥] : حدّثني سليمان بن عياش السعدي قال : جاء عبد الله بن عمر الذي يعرف بالعبلي سويقة [٦] وهو طريد من بني العباس وذلك بريان [٧] خروج ملك بني أمية وانتقاله [٨] في بني العباس ، إلى عبد الله وحسن [٩] ابني حسن [بن حسن] فاستنشده عبد الله بن حسن [١٠] من


[١] عن ل وبالأصل : سره.

[٢] في ل : أخوالي وفوقها علامة تحويل إلى الهامش ، وكتب عليه «أخوالي» وبعدها كلمة : صح.

[٣] ليست «عنه» في ل.

[٤] بالأصل : «قالوا» والمثبت عن ل.

[٥] الخبر والأبيات في الأغاني ١١ / ٢٩٧ ـ ٢٩٨ والتعازي والمراثي للمبرد ص ١٥٩ ـ ١٦٠.

[٦] ليست «سويقة» في ل.

وسويقة موضع قرب المدينة كان يسكنه آل علي بن أبي طالب (معجم البلدان).

[٧] كذا بالأصل ، وفي ل : «ثريان» وفي التعازي والمراثي والمختصر ١٣ / ١٨٤ بزمان (وهو أقرب) ، وفي الأغاني : وذلك بعقب أيام بني أمية.

[٨] عن ل والتعازي والمرائي ، وبالأصل : وإشعاله.

[٩] بالأصل : «وحسين بن» والصواب عن ل ، والتعازي والمراثي والأغاني.

[١٠] بالأصل : «وحسين بن» والصواب عن ل ، والتعازي والمراثي والأغاني.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 31  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست