responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 28

أغفيت قبل الصبح نوم مسهّد [١]

في ساعة ما كنت قبل أنامها

فرأيت [٢] أنك جدت لي بوليدة

مغنوجة حسن عليّ قيامها

وببدرة حملت إليّ وبغلة

شهباء ناجية يصلّ لجامها

فسألت ربّك أن يبيحك [٣] جنّة

يلقاك منها روحها وسلامها

فقال : كلما رأيت عندنا إلّا البغلة الشهباء ، فإنها دهماء فارهة ، فقال : امرأته طالق إن كان رآها إلّا دهماء ولكنه نسي فأمر أن يحمل إليه كل ما ذكر في شعره.

أخبرنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن محمّد بن الحسين ، أنا الحسن بن رشيق ، نا يموت بن المزرّع ، نا رفيع بن سلمة ، نا أبو عبيدة ، قال : خطب محمّد بن حسان الأسدي ابنة لطلبة بن قيس بن عاصم المنقري ، وقد كان ابن عبدل الأسدي أتاه وهو عامل بخراسان متبرعا فلم يعطه شيئا فقال [٤] :

لعمرك ما زوّجتها من كفاءة

ولكنّما زوّجتها للدّراهم [٥]

وما كان حسان ابن سعد ولا ابنه

أبو المسك [٦] من أكفاء قيس بن عاصم

ولكنه ردّ الزمان على استه

وضيّع أمر المحصنات الكرائم

له ريغة خضراء تصرع من دنا

وتقطع [٧] خيشوم الضجيع الملازم

خذي دية منه تكوني غنية

وروحي [٨] إلى باب الأمير فخاصمي


[١] الأغاني : مسهّد.

[٢] صدره في الأغاني : فحبوتني فيما أرى بوليدة.

[٣] في معجم الأدباء : «يثيبك» والبيت سقط من الأغاني ، ومكانه فيها ببيت آخر وروايته :

ليت المنابر يا ابن بشر أصبحت

ترقي وأنت خطيبها وإمامها

وهذا يؤكد أن الذي دخل عليه ابن عبدل هو عبد الملك بن بشر بن مروان.

[٤] الخبر والشعر في معجم الأدباء ١٠ / ٢٣٣ والأغاني ٢ / ٤٠٨ وفيه : ابنة مقاتل بن طلبة بن قيس.

[٥] كذا روايته أيضا في معجم الأدباء ، وروايته في الأغاني :

أباع زيد سود الله وجهه

عقيلة قوم سادة بالدراهم

وزياد كما في رواية عبد الله هو الذي زوجه أباها.

[٦] معجم الأدباء : أبو البخر.

[٧] في معجم الأدباء : له ريقة بخراء ... وتنتن خيشوم.

وسقط البيت من الأغاني.

[٨] في الأغاني : «خذي دية منه تكن لك عدة وجيئي».

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست