responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 29

أخبرنا أبو السعود أحمد بن علي بن محمّد بن المجلي [١] ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا الشريف أبو الفضل محمّد بن الحسن بن محمّد بن الفضل بن المأمون ، أنشدنا أبو بكر محمّد بن القاسم ، أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي ، عن ابن الأعرابي لابن عبدل الأسدي [٢] :

أطلب ما يطلب الكريم من الرّز

ق بنفسي فاجمل الطلبا

واحلب الثرة [٣] الصفيّ ولا

أجهد أخلاف غيرها حلبا

إني رأيت الفتى الكريم إذا

رغبته في صنيعة رغبا

والعبد لا يحسن العلاء [٤] ولا

يعطيك شيئا إلّا إذا رهبا

مثل الحمار المعقب [٥] السوء لا

يحسن مشيا إلّا إذا ضربا

ولم أجد عزة الخلائق إل

لا الدّين لمّا اعتبرت والحسبا

قد يرزق الخافض المقيم وما

شدّ لعنس رحلا ولا قتبا

ويحرم الرزق ذو المطية والرّح

ل ومن لا يزال مغتربا

قال ابن الأعرابي : الثرة : الواسعة الأحاليل ، والعزوز : الضيقة الأحاليل ، والصفايا الغزيرات واحدها صفي ، وفي نسخة العنس : الناقة الشديدة.

أخبرنا أبو العز بن كادش ـ إذنا ومناولة ، وقرأ عليّ اسناده ـ أنا الحسين بن محمّد ، أنا المعافى بن زكريا ، نا محمّد بن محمود بن أبي الأزهر الخزاعي [٦] ، نا الزبير بن بكّار ، حدّثني النّضر بن شميل ، قال : دخلت على أمير المؤمنين المأمون ـ بمرو ـ فقال : أنشدني أقنع بيت للعرب فأنشدته قول ابن عبدل :


[١] بالأصل وم «المحلي» والصواب والضبط ما أثبت ، وقد مرّ.

[٢] الأبيات في معجم الادباء ١٠ / ٢٣٨ والأغاني ١٦ / ٢١٥ في أخبار حمزة بن بيض.

[٣] الثرة : العين الغزيرة ، ويريد هنا الناقة الغزيرة اللبن.

والصفي : الغزيرة اللبن من الإبل.

[٤] معجم الأدباء : العطاء.

[٥] كذا بالأصل وفوقها إشارة تحويل إلى الهامش ، وعلى هامش الأصل : «المرقع» ، كذا ، وفي الأغاني ومعجم الأدباء : الموقّع.

والموقع : الذي في ظهره آثار من الحمل.

[٦] الخبر في عبد الله ١٦ / ٢١٤ ـ ٢١٥ في أخبار حمزة بن بيض وفيها : أخبرني محمد بن مزيد بن أبي الأزهر. والخبر والأبيات أيضا في معجم الأدباء ١٠ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 15  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست