والد النّعمان بن بشير ، له صحبة ، ورواية عن النبي 6.
روى عنه ابنه النعمان ، ومحمد بن كعب القرظي. وقدم الشام وله شعر يدل على أنه [آوى][٥] إلى أعمال دمشق.
[أخبرنا] أبو القاسم علي بن إبراهيم ـ قراءة ـ أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرّحمن بن أبي نصر ، أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن سليمان بن خالد بن عبد الرّحمن بن زبر ، حدّثنا أبو الحارث أحمد بن سعيد بن محمد ، ومحمد بن جعفر السامري ، قالا : حدّثنا عبد الله بن محمد بن أيوب المحرمي ، حدّثنا محمد بن كثير ، حدّثنا إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشّعبي ، عن النّعمان بن بشير ، عن أبيه ، قال : قال النبي 6 :
«رحم الله عبدا سمع مقالتي فحفظها ، فربّ حامل فقه [غير فقيه][٦] ، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاث لا يغلّ عليهنّ قلب مسلم : إخلاص العمل لله عزوجل ، ومناصحة ولاة الأمر ، ولزوم جماعة المسلمين»[٢٥٥٦].
قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي بكر الخطيب ، أنبأنا الهيثم بن محمد
[١] بالأصل «الخصاصة» والمثبت عن أسد الغابة ١ / ٢٢٩.
[٢] في جمهرة ابن حزم ٣٦٤ وتهذيب التهذيب ١ / ٢٩٢ والإصابة ١ / ١٥٨ «جلاس».
[٣] بالأصل : «يزيد» والمثبت عن أسد الغابة ١ / ٢٣١ وجمهرة ابن حزم.