responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 284

الخرّاط ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، حدّثنا إسحاق بن داود الصّوّاف ، حدّثنا محمد بن موسى الحرشي ، حدّثنا عبد الله بن جعفر ، حدّثني أبو سهيل نافع بن مالك ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن بشير بن سعد صاحب رسول الله 6 قال : قال رسول الله 6 : «منزلة المؤمن من المؤمن ، منزلة الرأس من الجسد ، متى [اشتكى الجسد][١] اشتكى له الرأس ، ومتى اشتكى الرأس [اشتكى][٢] له الجسد» [٢٥٥٧].

أنبأنا أبو سعد المطرّز وأبو علي الحداد ، قالا : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا أبو جعفر محمد بن محمد ، حدّثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدّثنا الحكم بن موسى ، حدّثنا يحيى بن حمزة ، عن الحكم بن عبد الله الأيلي أنه سمع محمد علي بن حسين قال : خرج حسين وأنا معه وهو يريد أرضه التي بظاهر الحرّة ، ونحن نمشي فأدركنا النعمان بن بشير وهو على بغلة له فقال للحسين : يا أبا عبد الله اركب فقال : بل اركب أنت أبو [٣] نصار دابّتك ، فإن فاطمة رضي‌الله‌عنها حدثتني أن النبي 6 قال ذلك. فقال النعمان : صدقت فاطمة ، ولكن أخبرني أبي بشير عن رسول الله 6 أنه قال : «إلّا من أذن له» قال : فركب حسين ، وأردفه الأنصاري ـ يعني النعمان ـ [٢٥٥٨].

قرأت في كتاب أبي الفرج علي بن الحسين الكاتب في ذكر أخبار النّعمان بن بشير قال [٤] : وأبوه بشير بن سعد القائل في قصيدة طويلة :

لعمرة بالبطحاء عين معرّف [٥]

بين النطاف [٦] مسكن ومحاضر

تقول وتذري [٧] الدمع عن حرّ وجهها

لعلك نفسي قبل نفسك باكر

أباح لها بطريق فارس غائطا

له من ذرى الجولان بقل وزاهر

فقرّبتها للرحل وهي كأنها

ظليم نعائم بالسماوة نافر

فأوردتها ماء فما شربت به

[سوى][٨] أنه قد بلّ منها المشافر


[١] زيادة عن المطبوعة ١٠ / ١٤٥ ومختصر ابن منظور ٥ / ٢٢١.

[٢] زيادة عن المطبوعة ١٠ / ١٤٥ ومختصر ابن منظور ٥ / ٢٢١.

[٣] كذا.

[٤] الأغاني ١٦ / ٤٣ ـ ٤٤ نسخة مصورة عن دار الكتب.

[٥] المعرف موضع الوقوف بعرفات.

[٦] في الأغاني : «المطاف».

[٧] بالأصل : «يقول ويذري» والمثبت عن الأغاني.

[٨] زيادة للوزن عن الأغاني.

نام کتاب : تاريخ مدينة دمشق نویسنده : ابن عساكر    جلد : 10  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست