responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 168
قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بطحان على ترعة من ترع الجنة [1]. * قال: وأما سيل رانون [2]، فإنه يأتي من مقمة في جبل في يماني عير، ومن حرس شرقي الحرة، ثم يصب على قرين صريحة، ثم على سد عبد الله بن عمرو بن عثمان، ثم يتفرق في الصفاصف، فيصب في أرض إسماعيل ومحمد ابني الوليد التي بالقصبة، ثم يستبطن القصبة حتى يعترض قباء يمينا، ثم يدخل غوساء، ثم بطن ذي خصب، ثم يجتمع ما جاء من الحرة وما جاء من ذي خصب، ثم يقرن بذي صلب، ثم يستبطن السرارة حتي يمر على قعر البركة، ثم يفترق فرقتين، فتمر فرقة على بئر جشم تصب في سكة الخليج حتى يفرغ في وادي بطحان، وتصب الاخرى في وادي بطحان [3]. وأما بطن وادي مهزوز [4]، فهو الذي يتخوف منه الغرق على أهل المدينة فيما حدثنا بعض أهل العلم.

[1] نقل السمهودي هذا الحديث في وفاء الوفا 2: 212 رواية عن ابن شبة والبراز وعائشة رضي الله عنها.
[2] ورد في هامش اللوحة 53 " ولعلها المعروفة اليوم بحوساء، فإنها بفيافي سد برانونا.
[3] نقل السمهودي هذا الخبر في كتابه وفاء الوفا 2: 213 عن ابن شبة فقال ومنها رانونا ويقال رانون قال ابن شبة وأما سيل رانون.. الخ. وفي مراصد الاطلاع 2: 598 " رانونا ممدود: واد بالمدينة ".
[4] وادي مهزور: بفتح أوله وسكون ثانيه ثم زاي مضمومة، قال البغدادي: هو واد بالمدينة يسيل منه المطر ثم قال: ومهزور وادي قريظة، في سيله اختصم الزبير والانصاري إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى للزبير، وأشرفت المدينة على الغرق = (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست