responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 167
الخليج، ساقه إلى أرض اعتملها بالعرصة، ثم يفترش سيل العقيق إذا خرج من قراقر عبد الله بن عنبسة بن سعيد يمنة ويسرة، ويقطعه نهر الوادي، ثم يستجمع حتى يصب في زغابة [1]. * قال أبو غسان أخبرني غير واحد من ثقات أهل المدينة: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا انتهى إليه أن وادي العقيق قد سال قال: اذهبوا بنا إلى هذا الوادي المبارك، وإلى الماء الذي لو جاءنا جاء من حيث جاء لتمسحنا به. * قال: وأما سيل بطحان، وهو الوادي المتوسط بيوت المدينة، فإنه يأخذ من ذي الجدر - و " الجدر " قرارة في الحرة يمانية، من حلبات الحرة العليا حرة معصم، وهو جبل يفترش في الحرة حتى يصب على شرقي ابن الزبير، وعلى جفاف ومرقبة وبني حجر، وبني كلب، والحساة حتى يفضي إلى فضاء بني خطمة والاغرس، ثم يستن حتى يرد الجسر، ثم يستبطن وادي بطحان حتى يصير في زعابة [2]. (بطحان) [3] * حدثنا محمد قال، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن رجل من آل أبي العلاء، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها

[1] نقل السمهودي هذا الخبر في وفاء الوفا 2: 211 وهو مما يتفق فيه مع ابن شبة متنا وسندا.
[2] نقله السمهودي في وفاء الوفا 2: 212 عن ابن شبة.
[3] بطحان: بالضم ثم السكون عند المحدثين، وأهل اللغة يقولون بفتح أوله وكسر ثانية، وقالوا لا يجوز غيره: وهو أحد أودية المدينة الثلاث: العقيق وبطحان وقناة (مراصد الاطلاع 1: 204 - معجم ما استعجم 153). (*)

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست