responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 169
(ذكر آبار المدينة) * قال أبو غسان: ومن آبار المذينة بئر بالحرانية يقال لها الحفير يصب فيها سيل مذينب، وربما صرف إليها سيل مهزوز إذا طغا وخيف على المدينة فيصب فيها هو ومذينب. * وبئر يقال لها البويرمة لبني الحارث بن الخزرج. * وبئر يقال لها الهجير بالحرة فوق قصر ابن ماه. وقد كان مهزور سال في ولاية عثمان رضي الله عنه سيلا عظيما خيف على المدينة منه الغرق، فعمل عثمان رضي الله عنه الردم الذي عند بئر مدرى ليرد به السيل عن المسجد وعن المدينة، ثم سال وعبد الصمد بن علي وال على المدينة في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ست وخمسين ومائة، فخيف منه أيضا على المسجد، فبعث إليه عبد الصمد عبيد الله بن أبي سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو على قضائه، وندب الناس إليه، فخرجوا إليه بعد العصر وقد طغى وملا صدقات النبي صلى الله عليه وسلم، فدلوا على مصرفه، فحفروا في برقه صدقة النبي صلى الله عليه وسلم، فأبدوا عن حجارة منقوشة ففتحوها، فانصرف الماء فيها وغاض إلى بطحان. وكان الذي دلهم على ذلك عجوز مسنة من أهل العالية، قالت: " إني كنت أسمع الناس يقولون: إذا خيف على القبر من = منه فاتخذ له عثمان ردما. وقال السمهودي نقلا عن ابن زبالة: إنه يأتي من بني قريظة، ثم قال في هذه الرواية ما لفظه: أما معجب فيأتي سيله. حركات يمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت الانصار: إنما الذي يمر في المسجد مهزور، ولم يبين أصل سيل معجب، ونقل عن ابن شبة قال: أما بطن مهزور فهو الذي يتخوف منه الغرق على أهل المدينة... الحديث (مراصد الاطلاع 3: 1340، وفاء الوفا 2: 216). (*)


نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : عمر بن شبه النميري البصري    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست