responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 70


< فهرس الموضوعات > دخول موسى بن نصير على عبد الملك بن مروان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تولية موسى بن نصير على إفريقية < / فهرس الموضوعات > خالد بن أبان ، من الشام إلى موسى بن نصير : إنك معزول ، وقد وجه إليك الحجاج بن يوسف ، وقد أمر فيك بأغلظ أمر ، فالنجاة ، والوحي الوحي [1] ، فإما إن تلحق بالفرس فتأمن وإما أن تلحق بعبد العزيز بن مروان مستجيرا به ، ولا تمكن ملعون ثقيف من نفسك فيحكم فيك . فلما أتاه الكتاب : ركب النجائب ولحق بالشام ، وبها يومئذ عبد العزيز بن مروان قد وفد بأموال مصر . فكتب الحجاج من العراق : يا أمير المؤمنين ، إنه لا قدر لما اقتطعه موسى بن نصير من أموال العراق ، وليس بالعراق ، فابعث به إلي .
دخول موسى بن نصير على عبد الملك بن مروان قال : وذكروا أن عبد الرحمن بن سالم حدثهم عن أبيه ، أنه حضر يومئذ شأن موسى ، ودخوله على عبد الملك . قال : وكانت لموسى يد عظيمة عند عبد العزيز بن مروان يطول ذكرها قال سالم ، قال لي موسى : لما قدمت الشام لقيت بها عبد العزيز ، وكان ذلك من صنع الله ، فأدخلني على عبد الملك [2] ، فلما رآني عبد الملك قلت : موسى . قال : ما تزال تعرض لحيتك علينا ؟ قال : قلت : لم يا أمير المؤمنين ؟ قال : لجرأتك علي واقتطاعك الفئ . قال : فقلت : ما فعلت يا أمير المؤمنين ، وما ألوتك نصحا واجتهادا وإصلاحا ، قال : أقسم لتؤدين دينك خمسين مرة . قال : قلت لم يا أمير المؤمنين ؟ قال : فما تركني أتمها حتى قال :
قم لتؤدينها مئة مرة ، فذهبت لأتكلم ، فأشار علي عبد العزيز أن قل نعم . فقلت :
نعم يا أمير المؤمنين ، ثم خرجت فأعانني عبد العزيز بخمسين ألفا ، وأديت خمسين ألفا في ثلاثة أشهر نجمها علي .
تولية موسى بن نصير على إفريقية قال : وذكروا أن عبد العزيز لما رجع إلى مصر ، سار موسى معه . فكان من أشرف الناس عنده ، فأقام بها ما أقام حتى قدم حسان بن النعمان [3] من إفريقية



[1] الوحي الوحي : يعني النجاة النجاة .
[2] في البيان المغرب 1 / 40 أنه ذهب إلى عبد العزيز في مصر ثم وفد معه إلى الشام .
[3] وهو حسان بن النعمان بن عدي بن بكر بن مغيث بن عمرو بن مزيقيا بن عامر بن الأزد وكان عبد الملك قد ولاه أفريقيا سنة 74 بعد زهير بن قيس ، وكان قد قتل سنة 69 وقد شغل عبد الملك عن أفريقيا ما كان بينه وبين عمرو بن سعيد وابن الزبير . ( ابن الأثير 3 / 81 - 82 ) .

نام کتاب : الإمامة والسياسة - ت الشيري نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست