responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 424
س م و قوله تعالى: (وعلم آدم الاسماء كلها) [ 2 / 31 ] قيل: أي أسماء المسميات كلها فحذف المضاف إليه لكونه معلوما مدلولولا عليه بذكر الاسماء، لان الاسم لابد له من مسمى، وعوض منه اللام. قال الشيخ ابو علي (ره): وليس التقدير وعلم آدم مسميات الاسماء فيكون حذفا للمضاف، لان التعليم تعلق بالاسماء لا المسميات، لقوله: (أنبئوني بأسماء هؤلاء) ومعنى تعليمه الاسماء المسميات أنه أراه الاجناس التي خلقها، وعلمه هذا اسمه فرس وهذا اسمه كذا، وعلمه أحوالها وما يتعلق فيها من المنافع الدينية والدنيوبة. قوله تعالى (ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها) [ 7 / 180 ] قيل: هي: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، الخالق، البارئ، المصور - إلى تمام ثلاثمائة وستين اسما. وقال الشيخ أبو على (ره): (والله الاسماء الحسنى) التي هي أحسن الاسماء لانها تتضمن معاني حسنة، بعضها يرجع إلى صفات ذاته كالعالم والقادر والحي والآله، وبعضها يرجع إلى صفات فعله كالخالق، والرازق والبارئ والمصور، وبعضها يفيد التمجيد والتقديس كالقدوس والغنى والواحد - انتهى. وعن بعض المحققين: الاسماء بالنسبة إلى ذاته المقدسة على أقسام ثلاثة: (الاول) - ما يمنع إطلاقه عليه تعالى، وذلك كل اسم يدل على معنى يحيل العقل نسبته إلى ذاته الشريفة، كالاسماء الدالة على الامور الجسمانية أو ما هو مشتمل على النقص والحاجة. (الثاني) - ما يجوز عقلا إطلاقه عليه وورد في الكتاب العزيز والسنة الشريفة تسميته به، فذلك لاحرج في تسميته به بل يجب امتثال الامر الشرعي في كيفية إطلاقه بحسب الاحوال والاوقات والتعبدات إما وجوبا أو ندبا. (الثالث) - ما يجوز اطلاقه عليه ولكن


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست