وسمام كسهم وسهام. وفي حديث الدنيا " غذاؤها سمام وأسبابها رمام " قوله غذاؤها، باعتبار ما يلزمها في الآخرة من مرارة العقاب وسوء المذاق، وأسبابها ما يتعلق به المرء منها، والرهام البالية، لانها في عدم بقائها كالبالية. وسممت الطعام من باب قتل: جعلت فيه السم. ومسام البدن: ثقبه التي يبرز عرقه وبخار باطنه منها. وفي الدعاء " أعوذ بك من السامة " بتشديد الميم اسم فاعل، وهو كل ما سم ولا يبلغ أن يقتل بسم كالعقرب والزنبور والجمع سوام كدابة ودواب. وقوله " نعوذ بالله من شر السامة والعامة " قيل: السامة هنا خاصة الرجل من سم إذا خص. قال بعض المحققين: إذا قرنت السامة بالعامة فالسامة الخاصة، وإذا قرنت بالهامة فهي ذات السموم. س م ن السمن بالفتح فالسكون: ما يعمل من لبن البقر والغنم، والجمع على سمنان، مثل عيد وعيدان وظهر وظهران. وسمن يسمن من باب تعب - وفي لغة من باب قرب -: إذا كثر لحمه وشحمه ويتعدى بالهمزة والضعيف. واستسمنه: عدة سمينا. والسمن كعنب: اسم منه فهو سمين وجمعه سمان أيضا. والسمين: خلاف المهزول. والسماني: طائر معروف، قال تغلب: ولا تشدد الميم والجمع سمانيات. وسمينية بضم السين وفتح الميم مخففة: فرقة تعبد الاصنام وتقول بالتناسخ وتنكر حصول العلم بالاخبار. قيل: نسبة إلى سومنات، بلدة من الهند على غير قياس، قاله في المصباح. وسمانة: أم علي بن محمد الهادي عليه السلام، أم ولد. س م ن د والسمند: الفرس. فارسية - قاله في القاموس.