responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 52

لا تظلم الناس كما لا تظلم

بالتوحيد [١] ، وقد يجيء شرح «كما» في حروف الجر.

وعلى مذهب الخليل ، لا ينصب المضارع إلا بأن ، ظاهرة ، أو مقدّرة ، فيمكن أن يقال على مذهبه : إن المضارع إعرابه إما رفع أو نصب : أعرب بالرفع لما وقع موقع الاسم بنفسه ، لأن الرفع أقوى من النصب ووقوعه موقع الاسم بنفسه أقوى من وقوعه موقعه مع غيره ، وأعرب بالنصب لما وقع مع «أن» موقع الاسم ، وهو المصدر.

وأمّا إذا لم يقع موقع الاسم بوجه ، وذلك مع ما يسمّى جوازم ، فلم يعرب ، إذن ، لضعف المشابهة ، كما اخترنا قبل.

المضارع بعد حتى

[قال ابن الحاجب] :

«وحتى ، إذا كان مستقبلا بالنظر إلى ما قبله بمعنى كي أو إلى»

«أن ، مثل : أسلمت حتى أدخل الجنة ، وكنت سرت حتى»

«أدخل البلد ، وأسير حتى تغيب الشمس ، فإن أردت الحال»

«تحقيقا أو حكاية ، كانت حرف ابتداء ، فيرفع ، وتجب»

«السببية ، مثل : مرض حتى لا يرجونه ، ومن ثمّ امتنع الرفع»

«في : كان سيرى حتى أدخلها في الناقصة ، و : أسرت حتى»

«تدخلها ، وجاز في التامة : كان سيرى حتى أدخلها ، وأيهم»

«سار حتى يدخلها».


[١] يعني بإسناده إلى ضمير الواحد ، كما قدمنا في روايته الأخرى ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست