بمعنى التعليل [١] ، وأن تكون جارّة كاللام مضمرا بعدها «أن».
واللام في : كي
لتقضيني ، زائدة عندهم أيضا ، أو بدل من «كي» الجارّة ، و «أن» عندهم في : لكيما
أن .. بدل من «كي» ، لأن «كي» بعد اللام بمعنى «أن» كما مرّ.
ولا يتقدم على «كي»
معمول الفعل المنصوب بعدها ، فلا يقال : جئتك كي زيدا تضرب ، لأنها إمّا جارّة أو
ناصبة ، ولا يتقدم عليهما [٢] معمول ما بعدهما ، وأجاز الكسائي تقديم معمول منصوب «كي»
عليها.
[٣] روي البيت بنصب
يضر وينفع كما روي يرفعهما ، وفي حالة النصب تكون «ما» زائدة والفعل منصوب بكي
وقبلها لام التعليل مقدرة ، وفيه توجيهات أخرى ، وهذا بيت مفرد ، ورد في ديوان قيس
بن الخطيم ، ونسبه بعضهم إلى النابغة الجعدي أو النابغة الذبياني ؛
[٤] هكذا ورد بإسناد
الفعلين إلى ضمير الجماعة وهو ، بهذه الصيغة غير معروف القائل ، وقال البغدادي ان
المشهور : لا تشتم الناس كما لا تشتم بخطاب الواحد : وهو بهذه الصيغة موجود في
سيبويه ج ١ ص ٤٥٩ وسيأتي بهذه الصيغة أيضا في قسم الحروف من هذا الشرح.