responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 51

بمعنى التعليل [١] ، وأن تكون جارّة كاللام مضمرا بعدها «أن».

واللام في : كي لتقضيني ، زائدة عندهم أيضا ، أو بدل من «كي» الجارّة ، و «أن» عندهم في : لكيما أن .. بدل من «كي» ، لأن «كي» بعد اللام بمعنى «أن» كما مرّ.

ولا يتقدم على «كي» معمول الفعل المنصوب بعدها ، فلا يقال : جئتك كي زيدا تضرب ، لأنها إمّا جارّة أو ناصبة ، ولا يتقدم عليهما [٢] معمول ما بعدهما ، وأجاز الكسائي تقديم معمول منصوب «كي» عليها.

وأمّا قول الشاعر :

٦٤١ ـ إذا أنت لم تنفع فضرّ فانما

يراد الفتى كيما يضر وينفع [٣]

برفع يضر .. ، فقيل : «ما» كافّة ، وقيل ، مصدرية وكي جارّة ، أي لمضرته ومنفعته.

وجوّز المبرّد والكوفيون نصب المضارع بعد «كما» على أنها بمعنى «كيما» والياء محذوفة وأنشدوا :

٦٤٢ ـ لا تظلموا الناس كما لا تظلموا [٤]

وقيل : بل الناصب : «ما» تشبيها لها بأن ، والكاف للتشبيه ، والبصريون يمنعون ذلك وينشدون :


[١] المعرف في مثل ذلك أن تكون ناصبة بنفسها فتكون لام التعليل مقدرة قبلها. قياسا ؛

[٢] أي على النوعين.

[٣] روي البيت بنصب يضر وينفع كما روي يرفعهما ، وفي حالة النصب تكون «ما» زائدة والفعل منصوب بكي وقبلها لام التعليل مقدرة ، وفيه توجيهات أخرى ، وهذا بيت مفرد ، ورد في ديوان قيس بن الخطيم ، ونسبه بعضهم إلى النابغة الجعدي أو النابغة الذبياني ؛

[٤] هكذا ورد بإسناد الفعلين إلى ضمير الجماعة وهو ، بهذه الصيغة غير معروف القائل ، وقال البغدادي ان المشهور : لا تشتم الناس كما لا تشتم بخطاب الواحد : وهو بهذه الصيغة موجود في سيبويه ج ١ ص ٤٥٩ وسيأتي بهذه الصيغة أيضا في قسم الحروف من هذا الشرح.

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست