responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 502

بهاء الضمير ، أو بالكسرة للساكنين ؛

وروي على الوجهين :

٩٤١ ـ يا مرحباه بحمار عفراء [١]

وأمّا سين الكسكسة [٢] ، وهي في لغة بكر بن وائل ، فهي السين التي تلحقها بكاف المؤنث في الوقف ، إذ لو لم تلحقها لسكنت الكاف ، فتلتبس بكاف المذكر ، وجعلوا ترك السين في الوقف علامة المذكر ، فيقولون أكرمتكس فإذا وصلوا لم يأتوا بها ، لأن حركة الكاف ، إذن ، كافية ، في الفصل بين الكافين ؛

وقوم من العرب يلحقون كاف المؤنث : الشين في الوقف ، فإذا وصلوا حذفوا ، وغرضهم : ما مرّ في إلحاق السين ، وناس كثير من تميم ومن أسد يجعلون مكان كاف المؤنث في الوقف شينا ، قال :

٩٤٢ ـ تضحك مني أن رأتني أحترش

ولو حرشت لكشفت عن حرش [٣]

وذلك أيضا ، للغرض المذكور ، وإنما أبدلوها شينا ، لأنها مهموسه مثلها ولم يجعلوا مكانها مهموسة من الحلق ، لأنها ليست حلقية ؛

وقد يجري الوصل مجرى الوقف فيقال : إنّش [٤] ذاهبة ، قال :

٩٤٣ ـ فعيناش عيناها وحيدش جيدها

ولكن عظم الساق منش دقيق [٥]


[١] عفراء. صاحبة عروة بن حزام العذري وهذا مما نسب إليه ، وذكروا أن بعده :

إذا أتى قريته بما شاء

من الشعير والحشيش والماء

[٢] تكلم عنها وعن سين الكسكسة معا ، إذ لا فرق بينهما إلا اختلاف الحرف ؛

[٣] الاحتراش : صيذ الضبّ ؛ يقول لمن لامته في صيده : انك لو عرفت قيمته وفائدته لكشفت عن حرك أي عن فرجك ، ولا يعرف قائل هذا الرجز ؛

[٤] بكسر الشين المبدلة من حرف الخطاب ؛

[٥] جاء في قصة مجنون بني عامر : قيس بن الملوح انه كان جالسا في وحدته. فمرّ به أخوه وابن عمه وقد قنصا ظبية فطلب منهما إخلاء سبيلها فامتنعا ، فاشتد عليهما فتركاها له فأطلقها. قالوا فأقبلت الظبية تنظر إليه ، فقال : ـ

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست