الاسم العريق البناء ، لا يضاف منه إلّا «كم» و «لدن» و «لدى» ؛ وإمّا لكون
الإعراب مقدّرا في أفعى ، وشبه الحركة الإعرابية في : لا فتى ؛ وسنذكر أنها لا
تلحق المتحركة بحركة إعرابية أو شبه الإعراب ؛
وأما ألف نحو :
هذا ، وهؤلا [١] ، فليس الحركة الإعرابية فيه مقدرة بل لو كان مكان
الألف حرف صحيح ، أيضا ، لكان محركا بحركة بنائية نحو : هو ، وهي ، وهؤلاء ؛
ولا تلحق هذه
الهاء ساكنا آخر ، غير الألف المذكورة ؛ سواء ، كان واوا أو ياء ، كهمو ، وهذي ،
أو غيرهما ، ككم ومن ، وذلك لأن الألف أخفى ، فهي إلى البيان أحوج ؛
بلى ، تلحق
الألف والواو والياء في الندبة ، نحو : واغلاماه ، و : واغلامكموه ، و : واغلامكيه
؛ وفي الإنكار نحو : آلاميراه ، و : آلأميروه ، و : آلاميريه ، لقصدك إلى زيادة مد
الصوت فيهما ؛
وثاني الموضعين
: إذا وقفت على كلمة متحركة الآخر بحركة غير إعرابية ولا مشبّهة بالاعرابيّة ،
لبيان تلك الحركة اللازمة ، إذ لو لم تزد الهاء لسقطت الحركة للوقف ؛