وقد تنوب «وا»
مناب «يا» في النداء ، والمشهور استعمالها في الندبة ،
وقد جاء «آ»
بهمزة بعدها ألف ، و : «آي» بهمزة بعدها ألف ، بعدها ياء ساكنة ؛ فيا : أعمّها ،
أي ينادى بها القريب والبعيد ، وقال الزمخشري [١] : هي للبعيد ، قال : وأمّا يا ألله ، ويا ربّ ، مع كونه
تعالى أقرب إلى كل شخص من حبل وريده ؛ فلاستصغار الداعي لنفسه واستبعاده لها عن
مرتبة المدعوّ تعالى ؛
وما ذكره
المصنف : أولى ، لاستعمالها في القريب والبعيد على السواء ، ودعوى المجاز في
أحدهما ، أو التأويل خلاف الأصل ؛
وأيا ، وهيا وآ
، وآي ، ووا ، في البعيد ، وأي ، والهمزة ، في القريب ؛