responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 296

والمشهور جواز دخول «ربّما» على المضارع بلا تأويل ، كما ذكره أبو علي في غير الإيضاح ؛

وقوله :

ربّما تكره النفوس من الأمر ... البيت [١] ـ ٤٢٥

«ما» فيه نكرة موصوفة عند النحاة ، لا كافة ، كما مرّ في الموصولات [٢] ؛

وقد يحذف الفعل بعد ربّما ، عند القرينة ، قال :

٧٨٨ ـ فذلك إن يلق المنية يلقها

حميدا وإن يستغن يوما فربّما [٣]

أي : ربّما يتوقع ذلك ؛

قوله : «وواوها» ، أي واو ربّ ، مثل قوله :

٧٨٩ ـ وبلدة ليس بها أنيس

إلا اليعافير وإلا العيس [٤]

اعلم أن حروف الجر لا تحذف مع بقاء عملها قياسا ، إلا في : «الله» قسما ، عند البصريين ، وأجاز الكوفية قياس سائر ألفاظ المقسم به ، على «الله» نحو : المصحف لأفعلنّ ، وذلك غير جائز عند البصرية ، لاختصاص لفظة «الله» بخصائص ليست لغيرها تبعا لاختصاص


إن السماحة والمروءة ضمنا

قبرا بمرو على الطريق الواضح

وقبل بيت الشاهد قوله :

فإذا مررت بقبره فاعقر به

كوم الجلاء وكلّ طرف سابح

[١] تقدم ذكره في باب الموصول ، أول الجزء الثالث. وهو في سيبويه ج ١ ص ٢٧٠ ؛

[٢] أول الجزء الثالث من هذا الشرح ؛

[٣] من أبيات نسبها بعضهم لعروة بن الورد : عروة الصعاليك ، ولكن الذي في شعر عروة : آخره : وإن يستغن يوما فأجدر ، ونسبها بعضهم لحاتم الطائي ، ولحاتم قصيدة على هذا النمط ولكن البيت الذي يشتبه بهذا هو قوله :

فذلك إن يهلك فحسنى ثناؤه

وان يحيى لا يقعد ضعيفا ملوّما

وقد عرض البغدادي ذلك كله وختم بقوله : والله أعلم بقائل هذه الأبيات التي منها الشاهد المذكور هنا ؛

[٤] من شعر جران العود النميري ، واليعافير جمع يعفور ، وهو نوع من الظباء ، والعيس : الابل البيضاء ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست