اعلم أن حروف
الجر لا تحذف مع بقاء عملها قياسا ، إلا في : «الله» قسما ، عند البصريين ، وأجاز
الكوفية قياس سائر ألفاظ المقسم به ، على «الله» نحو : المصحف لأفعلنّ ، وذلك غير
جائز عند البصرية ، لاختصاص لفظة «الله» بخصائص ليست لغيرها تبعا لاختصاص
إن السماحة والمروءة ضمنا
قبرا بمرو على الطريق الواضح
وقبل بيت الشاهد قوله :
فإذا مررت بقبره فاعقر به
كوم الجلاء وكلّ طرف سابح
[١] تقدم ذكره في باب الموصول ، أول الجزء الثالث. وهو في سيبويه ج
١ ص ٢٧٠ ؛
[٣] من أبيات نسبها
بعضهم لعروة بن الورد : عروة الصعاليك ، ولكن الذي في شعر عروة : آخره : وإن يستغن
يوما فأجدر ، ونسبها بعضهم لحاتم الطائي ، ولحاتم قصيدة على هذا النمط ولكن البيت الذي
يشتبه بهذا هو قوله :
فذلك إن يهلك فحسنى ثناؤه
وان يحيى لا يقعد ضعيفا ملوّما
وقد عرض البغدادي ذلك كله وختم بقوله :
والله أعلم بقائل هذه الأبيات التي منها الشاهد المذكور هنا ؛
[٤] من شعر جران
العود النميري ، واليعافير جمع يعفور ، وهو نوع من الظباء ، والعيس : الابل
البيضاء ؛