شاذ عنده ؛
ومثله قياس عند الجزولي ، فيجيز : ربما زيد قائم ، والتزم ابن السّراج وأبو علي في
الإيضاح : كون الفعل ماضيا ، لأن وضع «ربّ» ، للتقليل في الماضي ، كما ذكرنا ،
والعذر عندهما في نحو قوله : (رُبَما يَوَدُّ
الَّذِينَ)[٣] ، أن مثل هذا المستقبل ، أي الأمور الأخروية : غالب
عليها في القرآن ذكرها بلفظ الماضي ، نحو : (وَسِيقَ الَّذِينَ)[٤] و : (وَنادى أَصْحابُ
الْجَنَّةِ)[٥] ،
وقال الرّبعي [٦] : أصله : ربما كان يود ، فحذف «كان» لكثرة استعماله مع «ربما»
، والأوّل أحسن ، وقال :
[٢] العناجيج جمع
عنجوج ، وهي الخيل الطويلة الأعناق ، والمهار جمع مهر ، أما الجامل فهو اسم جمع
جمل ، والمؤبل الذي يتخذ للاقتناء ، والبيت لأبي دؤاد الايادي من أبيات يتحدث فيها
عن قومه وما كانوا عليه ، ختمها بقوله :