responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 271

«والإستعانة والمصاحبة والمقابلة ، والتعدية ، والظرفية ، وزائدة»

«في الخبر في النفي والاستفهام قياسا ، وفي غيره سماعا ، نحو :»

«بحسبك زيد ، وألقى بيده ؛ واللام للاختصاص ، والتعليل

«وزائدة وبمعنى عن مع القول ، وبمعنى الواو في القسم»

«للتعجب» ؛

[قال الرضي :]

اعلم أن «إلى» تستعمل في انتهاء غاية الزمان والمكان بلا خلاف ، نحو : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ)[١] ، والأكثر عدم دخول حدّي الابتداء ، والانتهاء في المحدود ، فإذا قلت : اشتريت من هذا الموضع إلى ذلك الموضع ، فالموضعان لا يدخلان ظاهرا في الشراء ، ويجوز دخولهما فيه مع القرينة ؛ وقال بعضهم ، ما بعد «إلى» ظاهره الدخول فيما قبلها ؛

فلا تستعمل في غيره إلا مجازا ، وقيل : إن كان ما بعدها من جنس ما قبلها نحو : أكلت السمكة حتى رأسها ، فالظاهر الدخول ، وإلا ، فالظاهر عدم الدخول ، نحو : ثم أتموا الصيام إلى الليل ، والمذهب هو الأول ؛

قوله : «وبمعنى مع ، قليلا» ، كما في قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ)[٢] والتحقيق أنها بمعنى الانتهاء ، أي تضمّونها إلى أموالكم ، وكذا قوله تعالى : (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ)[٣] ، أي مضافة إلى المرافق ، و : الذّود إلى الذود ابل ؛ أي : مضافة إلى الذود ؛ وقوله :


[١] من الآية ١٨٧ سورة البقرة ؛

[٢] من الآية الثانية في سورة النساء ؛

[٣] من الآية ٦ سورة المائدة ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست