«في الخبر في
النفي والاستفهام قياسا ، وفي غيره سماعا ، نحو :»
«بحسبك زيد ،
وألقى بيده ؛ واللام للاختصاص ، والتعليل
«وزائدة وبمعنى
عن مع القول ، وبمعنى الواو في القسم»
«للتعجب» ؛
[قال
الرضي :]
اعلم أن «إلى»
تستعمل في انتهاء غاية الزمان والمكان بلا خلاف ، نحو : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى
اللَّيْلِ)[١] ، والأكثر عدم دخول حدّي الابتداء ، والانتهاء في
المحدود ، فإذا قلت : اشتريت من هذا الموضع إلى ذلك الموضع ، فالموضعان لا يدخلان
ظاهرا في الشراء ، ويجوز دخولهما فيه مع القرينة ؛ وقال بعضهم ، ما بعد «إلى»
ظاهره الدخول فيما قبلها ؛
فلا تستعمل في
غيره إلا مجازا ، وقيل : إن كان ما بعدها من جنس ما قبلها نحو : أكلت السمكة حتى
رأسها ، فالظاهر الدخول ، وإلا ، فالظاهر عدم الدخول ، نحو : ثم أتموا الصيام إلى
الليل ، والمذهب هو الأول ؛
قوله : «وبمعنى
مع ، قليلا» ، كما في قوله تعالى : (وَلا تَأْكُلُوا
أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ)[٢] والتحقيق أنها بمعنى الانتهاء ، أي تضمّونها إلى
أموالكم ، وكذا قوله تعالى : (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرافِقِ)[٣] ، أي مضافة إلى المرافق ، و : الذّود إلى الذود ابل ؛
أي : مضافة إلى الذود ؛ وقوله :