كما مرّ في قسم
الأسماء ؛ والثانية والثالثة : اللتان تلحقان ثمّ ، وربّ ، والأكثر أنهما لا
تلحقهما إلا إذا وليهما المؤنث ، إيذانا به من أول الأمر ، وذلك إذا عطفت بثمّ قصة
على قصة ، قال :
ويجوز أن يكون
أراد بالإنسان مؤنثا ؛ والرابعة : التي تلحق «لعلّ» ، نحو : لعلّت هند قائمة ؛
[١] نوّلي معناه :
أعطي وامنحي ، وجمان اسم امرأة مرخم جمانة ، وواضح أن موطن الاستشهاد فيه زيادة
التاء على كلمة الآن والاكتفاء بها في النطق بالساكن عن همزة الوصل. ولم يذكر أحد
اسم قائل هذا البيت ؛
[٢] تقدم ذكره في
الجزء الثاني باب خبر ما ولا المشبهتان بليس ؛
[٤] إن كان يقصد صاحب
الانصاف فالأشهر في ذكره أن يقال : الأنباري. أما ابن الأنباري فالأشهر أنه أبو
بكر محمد بن القاسم من علماء القرن الثالث وتقدم ذكر كل منهما ،
[٥] من كلام ضمرة بن
ضمرة النهشي. والميسم آلة توضع في النار ثم تكوى بها الإبل كيا خفيا لتكون علامة
لها ؛