responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 241

أول «حين» و «الآن» ، قال :

٧٤٣ ـ نوّلي قبل نأي داري جمانا

وصلينا كما زعمت تلانا [١]

وقال :

العاطفون تحين ما من عاطف

والمطعمون زمان ما من مطعم [٢] ـ ٢٧٢

كما مرّ في قسم الأسماء ؛ والثانية والثالثة : اللتان تلحقان ثمّ ، وربّ ، والأكثر أنهما لا تلحقهما إلا إذا وليهما المؤنث ، إيذانا به من أول الأمر ، وذلك إذا عطفت بثمّ قصة على قصة ، قال :

... فمضيت ثمت قلت : لا يعنيني [٣] ـ ٥٦

ولا تقول : جاءني زيد ثمت عمرو ، وقد جوّزه ابن الأنباري [٤] ، ولا أدري ما صحته ؛ وقال :

٧٤٤ ـ ماويّ ، يا ربّتما غارة

شعواء كاللذعة بالميسم [٥]

وقد جاء :

يا صاحبا ، ربّت انسان حسن

يسأل عنك اليوم أو يسأل عن [٦] ـ ٥٣٦

ويجوز أن يكون أراد بالإنسان مؤنثا ؛ والرابعة : التي تلحق «لعلّ» ، نحو : لعلّت هند قائمة ؛


[١] نوّلي معناه : أعطي وامنحي ، وجمان اسم امرأة مرخم جمانة ، وواضح أن موطن الاستشهاد فيه زيادة التاء على كلمة الآن والاكتفاء بها في النطق بالساكن عن همزة الوصل. ولم يذكر أحد اسم قائل هذا البيت ؛

[٢] تقدم ذكره في الجزء الثاني باب خبر ما ولا المشبهتان بليس ؛

[٣] تقدم في الجزء الأول وتكرر ذكره ؛

[٤] إن كان يقصد صاحب الانصاف فالأشهر في ذكره أن يقال : الأنباري. أما ابن الأنباري فالأشهر أنه أبو بكر محمد بن القاسم من علماء القرن الثالث وتقدم ذكر كل منهما ،

[٥] من كلام ضمرة بن ضمرة النهشي. والميسم آلة توضع في النار ثم تكوى بها الإبل كيا خفيا لتكون علامة لها ؛

[٦] تقدم في باب المذكر والمؤنث في الجزء الثالث ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست