«فعل ما لم
يسمّ فاعله : هو ما حذف فاعله ، فإن كان» «ماضيا ضمّ أوله وكسر ما قبل آخره ،
ويضمّ الثالث مع» «همزة الوصل ، والثاني مع التاء خوف اللبس ، ومعتل العين ،» «الأفصح
: قيل وبيع ، وجاء الإشمام ، والواو ومثله :» «باب اختير وانقيد ، دون استخير
وأقيم وإن كان مضارعا» «ضمّ أوله وفتح ما قبل آخره ، ومعتل العين ينقلب فيه ألفا»
؛
[قال
الرضي :]
قولهم : فعل ما
لم يسمّ فاعله ، أي فعل المفعول الذي لم يسمّ فاعله ، وإنما أضيف [٢] إلى المفعول ، لأنه بني له ؛
ويجوز أن يريد
بما [٣] ، لفظ ذلك الفعل ، فتكون إضافة الفعل إليه من إضافة العام إلى الخاص ،
كقولهم : فعل الماضي وفعل المضارع وفعل الأمر ؛
قوله : «هو ما
حذف فاعله» ، هذا حدّ مطرد عند سيبويه [٤] ، وأما على مذهب الكسائي في نحو : ضربني وضربت زيدا ،
وهو أن الفاعل يحذف في الأول ، على ما
[١] وضعت العنوان على
أساس ما هو مشهور من تعبير النحويين ؛