responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 127

قطع ، فحذفت همزة الماضي في : أؤكرم لاجتماع الهمزتين ، كما يأتي في التصريف ، وحمل سائر حروف المضارعة عليها ،

قوله : «وليس برباعيّ» ، يعني به باب أفعل وحده ، فإنه هو الرباعي الذي ما بعد حرف مضارعته ساكن فقط ، ويعني بالرباعي : ما ماضيه على أربعة أحرف ؛

قوله : «مضمومة إن كان بعده ضمة ، مكسورة فيما سواه» ؛ اعلم أن أصل حركة همزة الوصل : الكسرة ، في الأسماء كانت أو في الأفعال ، أو في الحروف ، ولا يعدل إلى حركة أخرى إلّا لعلّة ، كما يجيء في التصريف إن شاء الله تعالى [١] ؛

وإنما ضمّت فيما انضمّ ثالثه ، في الأمر كان ، كاقتل ، أو في غيره كانطلق واقتدر [٢] ، إتباعا ، واستثقالا للخروج من الكسرة إلى الضمة ، لأن الحاجز غير حصين لسكونه ،

وإذا بقي الأمر على حرف واحد ، كقه [٣] ، فإن وصلته بكلام بعده ، فلا كلام [٤] ، وإن وقفت عليه ، فلا بدّ من هاء السكت ، كما يجيء في آخر الكتاب ؛


[١] أشير بهامش النسخة المطبوعة إلى أن بعض النسخ جاء فيها نص ما أشار إليه الشارح مما سيجيء في التصريف واكتفيت بما هنا لأنه كاف في المطلوب وهو تلخيص لما سيأتي ؛

[٢] كلاهما بصيغة المبني للمفعول ؛

[٣] أمر من وقى ؛

[٤] أي فلا حاجة إلى شيء آخر ، كما يفهم من مقابله ؛

نام کتاب : شرح الرضيّ على الكافية نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 4  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست