قطع ، فحذفت همزة الماضي في : أؤكرم لاجتماع الهمزتين ، كما يأتي في
التصريف ، وحمل سائر حروف المضارعة عليها ،
قوله : «وليس
برباعيّ» ، يعني به باب أفعل وحده ، فإنه هو الرباعي الذي ما بعد حرف مضارعته ساكن
فقط ، ويعني بالرباعي : ما ماضيه على أربعة أحرف ؛
قوله : «مضمومة
إن كان بعده ضمة ، مكسورة فيما سواه» ؛ اعلم أن أصل حركة همزة الوصل : الكسرة ، في
الأسماء كانت أو في الأفعال ، أو في الحروف ، ولا يعدل إلى حركة أخرى إلّا لعلّة ،
كما يجيء في التصريف إن شاء الله تعالى [١] ؛
وإنما ضمّت
فيما انضمّ ثالثه ، في الأمر كان ، كاقتل ، أو في غيره كانطلق واقتدر [٢] ، إتباعا ، واستثقالا للخروج من الكسرة إلى الضمة ، لأن
الحاجز غير حصين لسكونه ،
وإذا بقي الأمر
على حرف واحد ، كقه [٣] ، فإن وصلته بكلام بعده ، فلا كلام [٤] ، وإن وقفت عليه ، فلا بدّ من هاء السكت ، كما يجيء في
آخر الكتاب ؛
[١] أشير بهامش
النسخة المطبوعة إلى أن بعض النسخ جاء فيها نص ما أشار إليه الشارح مما سيجيء في
التصريف واكتفيت بما هنا لأنه كاف في المطلوب وهو تلخيص لما سيأتي ؛